ايران راعية للارهاب ... وامريكا والسعودية ملائكة الرحمة والسلام

[تيل كهرباء]

إيران بين قوسين..... بقلم البغدادي / البصرة

يعيش العالم هذه الأيام حملة شعواء ضد ايران على انها راعية الإرهاب بالعالم .. وانا لست سياسيا ولا محللا استراتيجيا .. ولكن اختزن من خلال مطالعاتي الدائمة لخزين من المعلومات عن أمريكا وإسرائيل والعرب . وقمم العرب والرؤساء الذين غيروا التاريخ بكذبهم وانطلت تلك الكذبات حتى صارت عقيدة سياسية ودينية ..
في البداية اعترف باني احمل نظرة عن الإعلام الإيراني انه يحبو حبو الطفل الرضيع , مقابل مؤسسات الإعلام الغربي والعربي المسنود من آبار النفط.. ولفترة القرن العشرين اعتبر مصر ولبنان رائدتان في الإعلام العربي .. غير ان المعادلة العربية تغيرت كثيرا , اليوم .. قناة الجزيرة والعربية المسخرتان من قطر والسعودية أقوى إعلاميا من مصر وجريدتها العريقة ( الأهرام) وصوت القاهرة .. ولا أغالي ان الإعلام السعودي المدعوم بالترليونات أصبح اقوي من إذاعة لندن – القسم العربي - هذا أعطى للسعودية مرونة في توزيع الاتهامات لأي دولة تريد محاربتها .وانها راعية الديمقراطية في المنطقة ... يضاف لها مليارات الدولارات كمقدمة تدفع الى جيب الولايات المتحدة الأمريكية ..
لنعود إلى الإعلام عبر التاريخ القديم , لنتعرف على الإعلام العربي الأموي الذي جعل من الإمام علي(ع) مشتركا في دم عثمان .. وجعل عثمان ومساعدوه أبرياء من الفساد كبراءة الذئب من دم يوسف , وأصبح أبو ذر سببا للفتنة والفوضى .. والحسن سيد شباب أهل الجنة مزواجا , والحسين خارجا على القانون ..
هذه الممارسات وجدتها اليوم في مؤتمر وارسو . الذي قادته الحليفة الجديدة والصديقة الحبيبة إسرائيل وأمريكا راعية الديمقراطية والحب والسلام في العالم . وان الدولة الإرهابية في العالم اليوم هي الدولة الإسلامية ( خاصة التي تتبنى مدرسة أهل البيت ) حتى لو كانت تدافع عن نفسها وارضها وعرضها فهي إرهابية كحزب الله وحسن نصر الله المهم اذا كانوا اسلاميين فهم إرهابيون .. بقدرة قادر أصبحت إسرائيل مظلومة لأنها تحتل الجنوب اللبناني .. وأصبح أبناء غزة إرهابيون لانهم يريدون تحرير أرضهم وأموالهم من عدو مغتصب ...هكذا انقلبت الموازين ..أصبحت السعودية وإسرائيل الصديقة المسالمة تدعوان حكومات الخليج واهل النفاق لمحاربة إيران الإرهابية ..
لما قرانا المثل العربي (رمتني بدائها وانسلت) . أي عيرتني بما فيها وليس في. كنت ارى في المثل هذا صعوبة أقناع النفس ان تعرف شخصا منحرفا إرهابيا قاتلا كإسرائيل والسعودية يصفها أبناء المقتولين في فلسطين وارض الحجاز قبل ان تسمى سعودية .. يعتبرون ال سعود ومناحيم بيكن وترامب حمامات السلام .. وان كانت هذه المسالة ليست غريبة .. فهناك سياسيون كانوا يسمون أمريكا في القرن العشرين زعيمة الامبريالية .. وأصبحت أمريكا بين يوم وليلة راعية السلام .. أليس ذلك صحيحا في الاعلام...؟
واكرر اني لست سياسيا ولا احب ان اكتب في الشؤون السياسية لما فيه من انحرافات يمكن ان تعلق باقلامنا , ولكن ما اعجب منه هو ان ايران رغم ما تملكه من حق واضح , وتعاني من حصار ظالم , واعتداء متهور ودعوات من البعران بمهاجمة إيران .. الا انها لا تعرف ان تدافع عن حقها , وكأنها بلا صحافة ولا أعلام .. وهذا يؤكد لنا ان التاريخ يعيد نفسه حين اعتبر علي بن ابي طالب (ع) قاتل الأحبة ..

الشيخ عبد الحافظ البغدادي

[مروان]

التاريخ يعيد نفسه حتى لايكون للناس حجة, ما مر به الماضون يمر به اهل الحاضر كذلك..
لم يتغير شئ لازال ابو سفيان يحمل رايته ,
يعلن اسلامه وهو مشرك , يؤلب ضد الحق ويدعي حربه للباطل ومع نفاقه يلحق باسمه (رضي الله عنه) وباقي شلة الصحابة الهتلية مثله , وهكذا سجال يبقى الامر..

بالمناسبة قالوا ان فتوى الجهاد الكفائي هي لقتل اهل السنة والجماعة وهي ارهاب ضد الابرياء وساحات الاعتصامات ,
وقالوا ان ثيران العشائر يطالبون بحقوقهم المشروعة ,
وطلعت لقاء وردي وعتاب الدوري ومها الدوري وباقي الشلة يتهجمون على الحكومة التي وقفت في وجه الارهاب واتهموها انها حكومة ارهابية طائفية , ونالوا عقاب الاقدار , وستمر الايام وسينسون ويعيدوا نفس الشئ من جديد..

ولايزالون وسيبقون يتهمون ايران بالارهاب وهي الدولة الاولى
في حرب الارهاب ولكن الحقائق تبدل والمنابر المزيفة تعمل ..
وما يمرون به من مصائب وكوراث هي من عمل ايديهم ولكن لايرعوون!