الجميع ايقن ان اهل سامراء جزء مما حصل بالمدينة من دمار وانتهاك سافر لقدسية المدينة التي اغدقت عليهم الاموال وجعلتهم اثرياء بفضل قدسية الاضرحة الموجودة فيها اليوم وبعد ان اصابها الدمار وحتى لاتعود اسيرة بيد داعش خطط من اعادة اعمارها ان تعود الى حظن الشيعة مادام هم وحدهم من يقدسون اضرحة الائئمة الاطهار ولايعقل ان تعاد المدينة الى من فجرها وتعاون مع الدوواعش لقتل الابرياء وبالمئات لانهم من غير طائفة وسبايكر شاهدا على ذلك
لقد شغل مصير مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين، اخيراً، الرأي العام العراقي، بعد زيارة السفير الايراني إيرج مسجدي الى المدينة، والتي أثارت جدلاً واسعاً بعد أن نشرت وسائل إعلام خليجية -بشكل متزامن- أنباءً عن “مشروع ايراني لفصل مدينة سامراء عن محافظة صلاح الدين، واعلانها محافظة مقدسة مستقلة” ليطلق عدد من المسؤولين المحليين والسابقين ردود فعل متباينة، مال أغلبها إلى رفض الفكرة.
“لا مشروع”
وقال النائب السابق عن محافظة صلاح الدين شعلان الكريم في حديث اليوم (24 شباط 2019)، “نقف بالضد من اقامة اي مشروع ديموغرافي في العراق يبنى على اساس طائفي او عرقي وتبقى صلاح الدين محافظة واحدة ومن ضمنها مدينة سامراء وهي المنارة الحضارية للمحافظة”( اكيد محد يحب الطائفية بس يابعد قلبي ليش ماحميتو المدينة وليش ربعكم قتلو الناس الابرياء لو نسيت قتل الصحفية اطوار كنموذج لعدوانية اهلها ومعها المئات !!!!!
إلا أن السياسي ناجح الميزان قال إن “فكرة فصل سامراء وتحويلها إلى مدينة دينية على غرار منطقة السيدة زينب في سوريا هو أمر غير مستبعد، وذلك عبر فرض الأمر الواقع بافتتاح مكاتب وممثليات لولاية الفقيه، وتوزيع الأراضي إلى مقربين من الحرس الثوري الإيراني، بعد اعتبارها منطقة دينية مقدسة”.
في المقابل، أوضح، قائممقام سامراء محمود خلف في تصريح لـ “ناس” اليوم (24 شباط 2019)، ان “زيارة السفير الايراني الى المدينة ليست الاولى؛ كونها مدينة دينية تستقبل العديد من الزوار الإيرانيين، وأن السفير التقى بمحافظ صلاح الدين عمار جبر، وبحثا التعاون الاقتصادي بين طهران وحكومة تكريت” مؤكداً وجود “رغبة ايرانية للاستثمار بمناطق صلاح الدين” مطالبا “بتعويض اصحاب الدور المهدمة والممتلكات المتضررة جراء العمليات الارهابية التي طالت مدينة سامراء”.
ووصل السفير الإيراني، أيرج مسجدي، إلى مدينة سامراء، الثلاثاء الماضي، واجتمع مع محافظها عمار جبر وعدد من المديرين والمسؤولين بالمحافظة.
وتقع سامراء وهي مدينة تاريخية، على الضفة الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين، وتبعد 125 كيلومتراً شمال العاصمة بغداد، وتقطنها عشائر عربية مختلفة.
ولكن اصبح الامر واضحا وجليا سامراء لن تعود بيد الدواعش واهل الدار اولى بادارة الاضرحة وولت ايام المجاملات