بعد فترة طالت اكثر من 9 اشهر ما بين مماطلات وتسقيطات ولدت الحكومة اللبنانية رغما عن خطط السعودية والغرب في منع ولادتها , كما هو الحال تماما مع ما يجري في حكومة العراق اليوم التي لاتزال غير كاملة بعد اكثر من ثلاثة اشهر.
السبب الرئيسي في اعاقة الحكومة وتأخير ولادتها في لبنان والعراق يعود الى دخول كتائب المقاومة في الانتخابات , والخوف من تسدي المقاومة لصنع القرارات في البلدين , ولاشئ غير هذا.
في لبنان بعد الولادة المتعسرة للحكومة كان نصيب حزب الله في الحكومة لايستهان به وهو امر لم يفرح الغرب والسعودية وقوى داعش الرسمية , فكان لابد من نجدة لاعاقة عمل الحكومة في لبنان وتسقيطها وتأخيرها مرة اخرى , هذه المرة النجدة ستأتي من الرأس المدبر لخراب العالم من قلب عاصمة الماسونية العالمية ,
في لندن الحكومة البريطانية للعرش تريد تصنيف حزب الله كمنظمة ارهابية دولية وهو امر ليس بالجديد ولكن ان يصدر من بريطانيا هذا القرار وفي هذه الظروف ومن اصرار المتطرف المتمدن الباكستاني الهندي الاصل ساجد جاويد الذي يريد نيل منصب وزارة الداخلية بتزلفه للعرش الماسوني بتقديم اقتراح تصنيف حزب الله كحزب ارهابي , يبدو جليا ان الامر ليس اعتباطيا ,فالمقترح لهذا القرار مسلم (ساجد جاويد) واذن صاحب المخطط كعادته يريد ان يقول انما أتى الامر منكم ( المسلمين) وليس لنا نحن ( الماسونيين) اي دخل في ذلك .
اذن العرش الوهابي في بلاد الحرمين التابع للعرش الماسوني بعد اخفاقه في تأخير ولادة الحكومة اللبنانية جاءته النجدة هذه المرة من الرأس مباشرة , وتصنيف حزب الله على انه منظمة ارهابية من قبل العرش البريطاني يعني ان حكومة لبنان ستصبح مشلولة وسيصبح اعضاء الحكومة من حزب الله في لائحة الارهاب واذن لاحكومة وهو المطلوب ..