بقدر مانشد ايدينا على حماة الوطن وجنوده وحشده الشعبي وصقوره( خلية الصقور البطلة) نجد استياء شعبي وتذمر اصحاب المحلات والمطاعم والمهن البسيطة من ضغوطات قسم مخترع اسمه ( الامن الاقتصادي) الذي راح يشمر ذراعية من خلال ضباط قليلي الخبرة يتركون مروجي المخدرات والخمور والادوية الفاسدة ويطاردون اصحاب البساطي وبائعي العطور والبهارات وحملاتهم تؤرق الشباب الذي وجد سبوبة رزق حلال ليجد نفسه مقبوضا عليه بمادة قانونية وتهمة جاهزة في زمن ندعي نحن فيه اننا في زمن الديمقراطية .... ولاادري هؤلاء لايقرأون التاريخ جيدا فبالامس القريب عندما حارب صدام البسطاء انهار عرش سلطانه وهوى يترنح اما يتعظ بعض الضباط من اداراتهم الوارثة لحكم البعثيين ؟؟؟ اما ينظرو الى الشباب الغاضب وكيف اصبح يكره بحقد ويتظاهر بعنف وبدلا من امتصاص غضب الشارع باشاعة ثقافة التسامح والقوانين المانحة لحرية العمل وبناء الاكشاك وتشجيع الاعمال الحرة يعمل جهاز الامن الاقتصادي الى ابتزاز اصحاب الدكاكين البسيطة وزجهم في السجون !!! اين الداخلية؟؟؟ اين الدولة؟؟؟ اين مكتب رئيس الوزراء؟؟؟ هل هناك ايادي خفية تريد للعراقيين ان يتقاتلو بينهم؟؟؟ هل هي مؤامرة على الفقراء في البلد وطردهم وتجنيس من يريدونه عبدا بعد طرح قانون الجنسية الذي يمنحها لمن يبقى سنة واحدة بالعراق !!! هل نسى كل من يريد ظلم العراق ان الظالم لايدوم ظلمه مهما حكم ... البصرة بالتحديد تعاني وهناك حوادث كثيرة واشبه بالرعب لكثرة الاجهزة المحاسبة للبقال وصاحب المطعم والايس كريم والعطار وبائع الرقي ..... الى كل شريف غيور ان يحقق في عمل موظفي الامن الاقتصادي ونتمنى ان يترك التحقيق لخلية الصقور فالناس تثق بعملها اكثر من اي جهة اخرى وتجد حلا لانتهاكات الامن الاقتصادي اتجاه البسطاء
( حادثة قبل ايام اعتقال عدد من باعة في البصرة لمواد تجميل وعطور بحجة انها مخالفة للمواصفات ) بينما الخمور والحشيشة تباع نهارا جهارا في ازقة البصرة القديمة وشارع بشار والكازينوات ... فهل ضرر العطور اكثر من ضرر الحشيشة ؟؟؟ وهؤلاء الشباب يعيلون عوائل كثيرة ومن عرق جبينهم لماذا نحاربهم ولانجد فرص العمل لهم ؟؟؟