14-4-2019


تم اكتشاف مقبرة جماعية في بادية السماوة لضحايا عمليات الانفال الاجرامية ضد الاكراد,
وزار الرئيس برهم صالح محل المقبرة والقى كلمة بوجود ممثل عن هيئة الامم المتحدة
ومحافظ السماوة وجمع من اقارب الضحايا المفقودين ..حيث قال
"هذه الجريمة جريمة حرب وجريمة إبادة بحق شعب ذنبهم الوحيد أنهم كانوا كردا ورأى فيهم النظام العنصري المجرم خطرا على سيطرته وعلى سلطته فأقدم على إبادتهم... كما أقدم على جرائم بحق أهلنا في الجنوب وفي الوسط كونهم لا يرتضون لتلك السلطة أن تستمر ويودون العيش حياة حرة كريمة".
وتابع: "أتى بهم إلى السماوة لدفنهم.. أهلنا في السماوة احتضنوهم وتعاملوا معهم بكل محبة وأخوة".

وأضاف: "العراق الجديد يجب ألا ينسى ولا يتناسى تلك الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب العراقي بكل مكوناته".


........................................




رحم الله تعالى المظلومين ولعن القتلة المجرمين ,
يا سيادة الرئيس بمناسبة ادانة النظام البائد,
فادانتك هي لنظام ورئيس ميت انتهى ومشكور عليها واحسنتم,
ولكن هناك مئات المؤيدين لذلك النظام البائد ولايزالون يعملون
في الحكومة الحالية مثل صالح المطلك وغيره , وفضائيات تبث القيح البعثي
في العراق مثل الشرقية وغيرها ,
وانتم تعلمون بذلك ولكن لاحراك ولا حتى ادانة , ماهو السبب ياترى ؟؟؟

نقطة اخرى , هناك العشرات بل المئات من الخارجين عن القانون اغلبهم
من الرفاق ومن المخربين ومن رواد ساحات الخيانة
ملتجأين في اربيل عاصمة الاقليم , ويوفر لهم الاقليم الحصانة والحماية ,
بل يسافرون خارج العراق من اربيل ويعودون الى اربيل ويخططون لمؤامراتهم
والحكومة تعلم بذلك ولكن ليس هناك اي قرار ضدهم ,
ماهو السبب ياترى ؟؟؟؟

الخطاب الجميل وادانة النظام السابق عمل جميل والكلمة الطيبة صدقة ,
ولكن اين الفعل في الواقع الحالي ؟؟؟؟
ماهو السبب ياترى؟؟