29 نيسان 2019
العاكوب محافظ الموصل المقال ..هل سيعود ؟؟؟
في عراق الطربكة والقرارات العشوائية الاستعجالية كل شئ ممكن.
قالوا ان العاكوب حرامي ويسرق ولكن بقى في منصبه ! لماذا؟؟..
ولكن عبارة غرقت في وقت فيضان النهر اقالته بسرعة امواج النهر! لماذا؟
عبارة الموصل تقيل محافظ وتغير مناصب
ولكن عبارة السماوة لم يسمع بها احد! عجيب ..
المهم ان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبالسرعة القصوى وصلوا الموصل ؟؟
وبعد يوم اقيل العاكوب ليسدل الستار عن عبارة العصائب التي
دمرت الموصل واغرقت اهلها وانتهى الامر وذهب العاكوب مع امواج النهر ...
...
- لم تكن اقالة العاكوب دستورية, بل قرار لامتصاص نقمة الجماهير
وقرار يدل على ضحالة قيادية يعيشها العراق
قائمة على مبدأ انطيني وانطيك
وخلي نتقاسم ونسمع كلام السفير والقارب يسير!

-وحتما ستثبت المحكمة ان العاكوب ليس له علاقة بغرق العبارة
وكما تم اثبات انه لا صحة مطلقا لكذبة دور العصائب في عبارة التايتانك التي
اطلقها المتآمرون وهوست لها الجماهير الغشيمة..
كذلك ستثبت المحكمة براءة العاكوب ..

- اليوم الصراعات الرخيصة على منصب المحافظ لم يرض كل الاطراف
فالف وخمسائة مرشح للمنصب تقدم ولكن قلة الحصافة والطمع
والغباء السياسي للمرشحين والمتواطئين والمتنفذين سيخرجهم
من المولد بلا حمص ولو موقتا , يعني من الافضل لهم ان يرضوا
بالفترة الباقية لادارة العاكوب لمنصب المحافظ ليهيئوا انفسهم
للسجال بعد فترة الاستراحة..

العبارة للاسف ورحم الله تعالى الضحايا صارت زوبعة سياسية هزيلة
تدل على دناءة المسؤولين وغباءهم ودناءة الجماهير
وغباءها كذلك وبالذات جماعة على حس الطبل خفن يا رجلية .
وبدلا من ان يحاكم مروجو اشاعات العبارة صارت كلها براس
العاكوب وسيخرج منها وسينسى الناس الفاعل ..

المحافظ برئ من العبارة وسيخرج منها كالشعرة من العجينة,
وقرار الحكومة باقالته لم يكن دستوريا واستعجال غبي زاد المشكلة تعقيدا
وغطى على الجاني الحقيقي والسفير الخبيث ينظر ويبتسم على هكذا جماهير
وهكذا قادة ومسؤولين ..
وليس العاكوب مثل اثيل ابوتفالات الذي يتنزه اليوم بين اربيل واستانبول
وانقرة وغازي عين تاب ويحضر ندوات ولقاءات صحفية رسمية
وهو الذي هرب من مدينته بعد ان اجج نيران الدواعش
ولاندري ربما لايزال يستلم راتب محافظ متقاعد

فهل سيعود العاكوب ؟؟؟
نعم سيعود العاكوب ..
وزوبعة العبارة انتهت ولعبة اخرى قادمة ,
وهكذا تُتداول الايام والجماهير من غفوة الى غفوة
والمسؤولين من دفرة الى دفرة
والجماهير ستبقى كما هي
والخلاص واحد ولكنهم لايريدون ان
يؤمنوا به
ولذلك لن يدركوه ..
وكيفما تكونوا يولى عليكم