آخر كلمات أمير المؤمنين ع ليلة استشهاده لولديه ع سيدا اهل الجنة :
(كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا)!!!

فليس هناك حياد بين الحق والباطل , وليس هناك حياد بين الظالم والمظلوم...

......
ولكن ..
مقتدى يقول لاتباعه ان محايد ويأمر المتظاهرين للخروج باعلان حياديتهم اذا ماوقعت حرب بين امريكا وحلفائها من جهة وبين الجمهورية الاسلامية , ويرفع شعارات : العراق بمنأى عن الحرب ...ألخ..
اعلم يا مقتدى يا مهادن الظلمة بقوة البخور السبهاني ان مظاهرات اتباعك الحمقى هي اعلان الحيادية والسكوت عن الظالم (امريكا) والسكوت عن مظلومية ( الجمهورية الاسلامية ) في هذا الصراع المخطط له في اسرائيل وامريكا ..
ولو اختاريت السكوت لكان افضل من صياحات الغوغاء من تيار المدنية والهتلية في ساحة التحرير,
فلا تظن ان بتهريج مهرجين لايتعدون 3000 آلف ضايج في حر ليالي رمضان ببغداد ستستمع امريكا الى نداءاتهم او تبارك لكم ايران موقفكم الجبان المحايد لاي حرب قد تعصف بالمنطقة وتحرق الجميع ..
لاتكون للظالم عونا بل خصما , هذا الظالم يحتل بلادك ويبني فيها القواعد العسكرية وانت تأمر اتباعك بحمل اغصان الزيتون في التظاهرات وتأمر اتباعك بحرق المولات لتصفية حسابات ..

....

وهذا موقف من مواقفك يا مقتدى ,
للظالم عونا


اطفال اليمن ضحايا القصف السعودي












من سيكون يوم الحساب خصيمك يا مقتدى ؟؟؟؟