الاثنين تنافسو منذ اليوم الاول لدخول الامريكان وعدوهم الاول الشعب ... وحزب الدعوة تركو البعثيين والارهابيين وجل اهتمامهم كيف ينقضون على موارد البلد فاسس مقتدى جيش المهدي والموعود وسائرون ووو للهيمنة على اسماك سامراء واموال كربلاء وموانيء ومنابع وكل شيء من الميناء للمطارات وحادثة مطار النجف شاهدة على العموم عمار الذي مسك السلطات في اغلب المحافظات واشتهر بالنعيق وحب النساء والمبلغات وتهريب النفط والعملات وسكن الجادرية والشالهات وكان ازلامه الاكثر فسادا وفضائحا كما فعل محافظ البصرة عندما هرب بالدولارات في خزي وعار وقبله عشرات الحوادث لجماعته اليوم يظهر انه المصلح ويحشد ضد ابناء البصرة ليس لمطالب شعبية او خدمية وانما لاعادة البصرة لتياره والهيمنة على المشاريع كي ينهب ماتبقى من ميزانية الاعمار بحجة المعارضة والاصلاح ايها الكذاب صراعكم انت ومقتدى ادى الى ماوصل اليه العراق وسكوت الاحزاب عنكم خوفا وطمعا سيجعل الشعب يهب لازالتكم نهائيا عن التحكم بمقدرات البلد والمحافظات وان غدا لناظره قريب