بعد اربع سنوات من السجن والتنكيل وقتل الاولاد والاهل لا لذنب سوى ان الشيخ الزاكزي موال لمحمد وآله الطاهرين وعلى مذهب امير المؤمنين ع..
اليوم اطلاق سراح الشيخ بعد التعذيب وبعد مئات الشهداء من الشعب النايجيري المظلوم بالحكومة الوهابية في نايجيريا المدعومة سعوديا واسرائيليا وامريكيا ..








وصل زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي برفقة زوجته الى الهند لتلقي العلاج، بعد ان قامت السلطات النيجيرية بالافراج عنهما رضوخا للمظاهرات الشعبية التي شهدتها البلاد للمطالبة بضرورة إطلاق سراحهما بسبب وضعهما الصحي المتدهور. وشهدت مدينة ابوجا وبقية المدن النيجيرية احتفالات عقب سماح الحكومة للشيخ بالسفر الى الخارج للعلاج. هذا واعربت طهران عن ارتياحها لهذه الخطوة معلنة استعدادها لتقديم اي مساعدة.


العالم- تقارير

واخيرا، وبعد اربع سنوات من قبوعه في السجن والضغوط الشعبية التي استمرت داخل نيجيريا وخارجها، قررت السلطات النيجيرية اطلاق سراح زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي وزوجته بعد تدهور حالتهما الصحية، حيث غادر الشيخ بصحبة زوجته وعدد من افراد اسرته البلاد متجها الى الهند لتلقي العلاج بعد سماح القضاء النيجيري بذلك
وحسب قرار المحكمة فأنّ القوات النيجيرية أطلقت سراح الشيخ وزوجته بعد تدهور حالتهما الصحية، حيث كان 148 طبيبا من مختلف التخصصات من ايران وسوريا والعراق ولبنان وافغانستان وباكستان والهند، قد وجهوا رسالة الى سلطات ابوجا حذروا فيها من تدهور وضع الشيخ الزكزاكي مؤكدين ضرورة نقله الى مستشفى تخصصي لتلقي العلاج.
محامو الشيخ اكدوا انه قد فقد عينه اليمنى وقد يفقد اليسرى اثر وضعه الصحي المتدهور فيما يعاني جسمه من شظايا رصاصات أصيب بها عام 2015 عندما ارتكب الجيش النيجيري مجزرة في بلدة زاريا بحق أتباع الحركة الإسلامية في نيجيريا راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى واعتقال آخرين بينهم الشيخ الزكزاكي وزوجته.


وشهدت مدينة ابوجا النيجيرية وبقية المدن فيها احتفالات شعبية وتهاني بخبر الافراج عن الشيخ الزكزاكي وزوجته بعد أن أصدر أنصار الشيخ بيانا أكدوا فيه أن "زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي غادر نيجيريا أخيرا برفقة زوجته إلى الهند، ومعهما بعض أفراد العائلة وعناصر أمن".
كما احتفل المعتصمون امام السفارة النيجيرية في لندن بخبر مغادرة الشيخ إبراهيم زكزاكي وزوجته إلى الهند لتلقي العلاج بعدما وصل وضعهما الصحي إلى المرحلة الحرجة. وعمت الفرحة المشاركين في الاعتصام الذين هنأوا بعضهم البعض بعد الافراج عنه، وتمنوا الشفاء العاجل له ولزوجته وعودتهما الى ارض الوطن.


وكانت نيجيريا قد شهدت سلسلة من الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى برصاص قوات الامن التي تعمدت الافراط في استخدام العنف ضدهم واطلاق الرصاص الحي مباشرة على مناطق قاتلة من الجسد في الراس والقلب، كما اعتقلت سلطات الامن اعدادا كبيرة من أنصار الشيخ الزكزاكي.

كذلك حصلت حركة احتجاجات شعبية في الخارج طالب بالإفراج عن الشيخ الزكزاكي ومنها اعتصام استمر 33 يوما امام السفارة النيجيرية في لندن طالبت بالضغط على السلطات النيجيرية لوقف مسلسل الترهيب والقمع ضد الشيخ الزكزاكي وعائلته وأنصاره.


وفي أول رد فعل رسمي إيراني، أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي عن سعادته لمغادرة الشيخ الزكزاكي وعقيلته نيجيريا الى الهند لتلقي العلاج مع تمنياته له بالشفاء التام والصحة.

واعتبر ان طهران تأمل ان تكون مغادرة الشيخ الزكزاكي الى الخارج فرصة جيدة لحل المشاكل بين الحركة الاسلامية في نيجيريا والحكومة النيجيرية، لضمان حقوق اتباع اهل البيت عليهم السلام، ورفع القيود المفروضة على الحركة الاسلامية والإفراج عن السجناء.

واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبينما تدعم هذه العملية، تعلن استعدادها لأي مساعدة