في حملة رفع التجاوز التي تنفذها بلدية البصرة بامر مباشر من محافظ البصرة اسعد العيداني تم ازالة جميع التجاوزات بما فيها مباني للشرطة المحلية والمحافظة والاحزاب والشركات والباعة المتجولين وبيوت حواسم في الجزرات الوسطية ونفذ الاوامر الجميع الا مشيخة اولاد عامر التي تتخذ من مركز مدينة البصرة مساجد وحسينيات ودواوايين ومواكب ومكاتب ومستشفيات لما تملكه من امكانيات مادية هائلة بسبب الثروة الهائلة التي يملكها شيخ الطائفة السيد عبد العال بن السيد علي زعيم الشيخية وهم جماعة تقف مع الحكومة السابقة ولديها ولاء مطلق للبعثيين وكانو مصادر تهريب النفط مع عدي وقصي فيما تناهض وتعارض التغيير بعد عام 2003 لاختلافها العقائدي مع الشيعة الاصولية ومع السنة ايضا بكل مذاهبهم ويعتبرون انفسهم الفئة الناجية التي وعد بها رسول الله ونحن لسنا في اختلافهم العقائدي ولكن لتبيان خضوعهم لحكم الطاغية صدام وكيف القى زعيمهم بيان هدر دماء الجنود العراقيين الفارين من العسكرية اليوم الشارع الرئيسي الوحيد القادم من مركز مدينة البصرة الى العشار تقطعه عارضات الحساوية اولاد عامر ولايمتثلون للاوامر الاخيرة برفع الحواجز عن الشوارع الرئيسية والارصفة وقد انفعل اتباعهم على صفحات التواصل لمجرد التكلم عن الحواجز الحساوية ويقارنون بين حاجز بسيط يقف به شرطة لحماية بيت السيد السيستاني المستهدف من الدواعش وغير الدواعش ويقولون ايضا شيخنا زعيم طائفة !! قبح الله وجوهكم اي زعيم طائفة يملك ابراج وبواخر وفلل في العراق ودبي ولندن وبيروت والسيد السيستاني بيت استئجار 60 متر مبني من القوق الخشبي البسيط... لابد من حزم في تجسيد القانون والا نصبح شريعة الغاب عندما لاينفذ الحساوية اوامر الدولة التي هم اول من يهينها ولايعترف بدستورها رغم الامتيازات التي حصلو عليها بعد السقوط وهم اخطر من داعش على العملية السياسية يحرمون الانخراط الى الحشد الشعبي او الانخراط بالجيش لمحاربة الارهاب واكتفو بالمناصب الحكومية التي تدر عليهم الارباح صحة وبلدية ومالية وبنفس الوقت يتباهون انهم يملكون موكب كبير للطم ويلبسون ملابس بيضاء على عدد رجالهم البالغين عشرين الف شخص لااكثرللتباهي لشعورهم بالنقص والعجز والضعف يزحفون لتقبيل شيخهم كالعبيد ويشتغلون بلا اجور في اغلب المصالح والمشاريع الخاضعة لسطوة زعيمهم