خبر منقول .... قال قائممقام سنجار محمد خليل، الأحد، إن قضاء سنجار ، غربي نينوى، شمالي العراق، تتعرض لعمليات تخريب ممنهجة تقوم بها مليشيات خارجة عن القانون وأخرى من خارج الحدود متمثلة بمنظمة حزب العمال الكردستاني المعروف بال “بي كا كا” الإرهابية، بعلم وتحت أنظار الحكوم.

وقال خليل في بيان، أن “الحكومة العراقية ملزمة حسب القانون والدستور أن تمنع عمليات التخريب في سنجار، وهي غير جادة بإعادة النازحين والاهتمام بمناطقهم”.

وأشار إلى أنه “على مدى خمس سنوات قدمنا آلاف المذكرات والمطالبات بضرورة استقرار سنجار، والاهتمام بها وعودة النازحين إليها”.

وأضاف خليل، أن “الحكومة اعترفت بمنكوبية سنجار، وكانت لها قرارات لإعادة الاستقرار، لكن بقيت حبراً على ورق”.

ولفت إلى أن “المجمعات التابعة لقضاء سنجار كان يسكن فيها، قبل دخول عصابات داعش إليها، أكثر من 1500 إنسان، أما الآن فلا وجود لهذه الأعداد بسبب العبوات والمفخخات التي ما زالت موجودة فيها ولم يتم تنظيفها، فضلاً عن سوء الخدمات فيها”.

وأوضح خليل، أن “هناك 360 ألف نازح منهم 85 بالمئة من أهالي سنجار، لم يعد منهم إلا أعداد قليلة”.

وأشار إلى أن “هؤلاء عادوا إلى المناطق التي يتواجد فيها البيشمركة التي تعمل على تهيئة المناطق التي تحررها وتنظفها من العبوات الناسفة وتهيئ وسائل المعيشة فيها”.

وتتواجد ضمن الحدود الإدارية لمحافظة نينوى عدة قوات وهي: الجيش العراقي، والحشد الشعبي، وقوات إقليم كردستان في شمال العراق (البيشمركة) إضافة إلى تنظيم ال “بي كا كا”.

ووجدت “بي كا كا”، موطئ قدم في سنجار، خلال الفوضى التي رافقت اجتياح تنظيم “داعش” الإرهابي للقضاء صيف 2014، ومن ثم الحملة العسكرية التي قامت بها قوات إقليم الشمال “البيشمركة” في العام اللاحق واستعادت خلاله القضاء من التنظيم.

إلا أن القوات العراقية طردت “البيشمركة” من القضاء في 2017، في أعقاب التوتر بين بغداد وأربيل على خلفية استفتاء الانفصال الباطل، وهو ما دفع الحكومة المحلية المنتخبة لمغادرة القضاء.