في خبر مفاجئ للكثير ولكنه متوقع ,
اعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري غلق قناة المستقبل الممولة سعوديا اليوم!
بعد 25 سنة من الدعم والتمويل تنتهي القناة اليوم والسبب معروف ,
طائرات الابابيل اليمنية تقلب الاوضاع وتعصف باحلام السعودية
البقرة السعودية صارت جداء وجف ضرعها ,
والتقشف والافلاس سيعم البلاد
ويوقف كل عمليات الدعم والتمويل للاعلام وللعصابات السعودية في كل مكان وهذا اول القطر..
.................
المتوقع هو حصول ذات الشئ في مراكز وقنوات اعلامية في العراق وسيتبين من من القنوات تدعمه السعودية وهم معروفين بطبيعة الحال..
لا ساحات اعتصام ولا قنوات فضائية ولا دعم للمسلحين في سوريا وفي العراق ,
وسيتبين كل شئ لمن لم يكن يصدق ان السعودية ودول الخليج وراء الخراب في العراق وسوريا..
تحية لابطال اليمن وتحية لطائرات الابابيل التي قلبت الاوضاع في المنطقة
...........................

الخبر




المصدر: أ ف ب

التاريخ: 18 سبتمبر 2019


أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اليوم الأربعاء تعليق العمل في تلفزيون "المستقبل" التابع له بعد 26 عاماً من تأسيسه، معللاً قراره بأسباب مادية.
ويخسر الحريري بذلك منبره الإعلامي الرئيسي في بلد تملك فيه غالبية القوى السياسية المؤثرة وسائل إعلام ناطقة باسمها أو تمثلها، كما يتزامن قراره مع تحديات سياسية عدة يواجهها منذ عدة سنوات.
وقال الحريري في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي "يعزّ علَّي أن أعلن اليوم قراراً بتعليق العمل في تلفزيون المستقبل وتصفية حقوق العاملين والعاملات، للأسباب المادية ذاتها التي أدت الى إقفال جريدة المستقبل" التي تملكها عائلته مطلع العام الحالي.
وأضاف "القرار ليس سهلاً عليّ وعلى جمهور تيار المستقبل (التيار السياسي الذي يتزعمه) ولا على جيل المؤسسين والعاملين والعاملات وملايين المشاهدين اللبنانيين والعرب ممن واكبوا المحطة لأكثر من ربع قرن".
ويسلّط هذا القرار مجدداً الضوء على تفاقم الأزمة المالية التي يعاني منها الحريري منذ سنوات، والتي برزت مع إغلاق شركة "سعودي-أوجيه" للبناء والتعهدات في السعودية التي ورثها مع العائلة عن والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وشكّلت الركيزة الأساسية في بناء ثروته.
وأسس رفيق الحريري القناة في العام 1993 بالتزامن مع بناء نفوذه السياسي آنذاك. وكانت المحطة تبث برامج ترفيهية وثقافية وسياسية، ولمع من خلالها نجم العديد من الإعلاميين.
وجاء قرار تعليق العمل في القناة بعد تنفيذ موظفي التلفزيون إضراباً منذ نهاية يوليو احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم. وتوقف منذ ذاك الحين عرض نشرات الأخبار والبرامج على أنواعها، وتمت الاستعاضة عنها ببث برامج وحلقات قديمة مسجلة.
وتراكمت لدى القناة مستحقات مالية للموظفين الذين يعانون منذ سنوات من تأخير واجتزاء في قبض رواتبهم.
وفي نهاية يناير، أصدرت صحيفة "المستقبل" عددها الورقي الأخير بعد عشرين عاماً من بدء صدورها، وتحولت موقعاً إلكترونياً.
وتعهّد الحريري "بمتابعة الحقوق العائدة" للعاملين في التلفزيون والصحيفة على حد سواء.
وأوضح أنّ "المحطة لا تتخذ قراراً بوقف العمل. بل تعلن نهاية مرحلة من مسيرتها لتتمكن من معالجة الأعباء المادية المتراكمة، وتستعد لمرحلة جديدة تتطلع فيها إلى العودة في غضون الأشهر المقبلة (...) بحلة إعلامية وإخبارية تتلاءم مع الإمكانات المتاحة".
ولم يوضح البيان ما ستكون عليه المرحلة الجديدة، في حين أفادت تقارير إعلامية محلية في وقت سابق عن توجه رجل أعمال عربي مقرب من الحريري لشراء حصة في التلفزيون وإعادة إطلاقه.
وتحدث المدير العام للقناة رمزي جبيلي لوكالة فرانس برس عن "إعادة هيكلة" للتلفزيون وعن "مرحلة مؤقتة سيُصار فيها إلى جدولة المدفوعات المترتبة" على القناة تمهيداً لإعادة اطلاقها.
ويشهد قطاع الصحافة في لبنان أزمة متمادية ترتبط بشكل أساسي بتوقف التمويل السياسي الداخلي والعربي لوسائل الإعلام، عدا عن ازدهار الصحافة الرقمية وتراجع عائدات الاعلانات.
واستغنت مؤسسّات عدة عن عاملين فيها. كما توقفت صحف عريقة عن الصدور، أبرزها صحيفة "السفير" نهاية 2016 جراء مصاعب مالية بعد 42 عاماً من تأسيسها