لم يجد من الاصلاحات غير قطع رواتب من تضرر من نظام صدام واصلاحه لم يذهب الى رواتب البعثيين بل شرع قوانيين قطع رواتب من واجه اعتى الطغاة كي يمنحها للمناطق الغربية يعمر بيوتهم ... ونسى ان لهؤلاء ابناء وبنات هم من سيهزون عرشه ومن دعمه وها هو يتحرش بهذه الشريحة التي اذهلت العالم بشموخها وشجاعتها وهي تواجه اعتى الطغاة بينما هو ومن معه هرب خارج العراق يأكل السمسية والماكنتوش والكنتاكي ولو انها خطة امريكية لانقلاب شامل كامل كما حصل في السودان بعد ان فشل الانقلاب العسكري سيلغون الدستور وتلغى اغلب قوانين انصاف من تضررزمن صدام وهكذا عادل عبد المهدي ينفذ المشروع الخليجي الامريكي بكل تفاصيله الى حد انه فقد توازنه ولايدري ماذا يفعل ويشرع ويلغي ويصدر قرارات وقوانيين وخطابات انها سوء العاقبة وهو على اعتاب الثمانين دماء تسيل والبلد متجه للتقسيم لامحال