ربما من الصدف وربما تخطيطا عالميا ,
تزامن استفتاء مسعود لاستقلال شمال العراق, مع استفتاء اقليم كاتلونيا في اسبانيا ,
وحصل ما حصل في البلدين من صراع ومظاهرات ومواجهات ,
وانتهى الموضوع بعدم الحصول على الاستقلال في شمال العراق وفي شمال اسبانيا!

ولكن العدالة اخذت مجراها في اسبانيا فقط !
................
الفرق

في اسبانيا
تمت محاكمة مروجي الاستفتاء واتهامهم بالعصيان والخيانة وهم في السجون اليوم

مدريد: قضت المحكمة العليا الإسبانية، الإثنين،
بسجن تسعة من
زعماء إقليم كتالونيا الانفصاليين ما بين 9 و13 سنة
بتهمة التحريض على التمرد بسبب دورهم في محاولة الإقليم الفاشلة للاستقلال في 2017.
وأدين ثلاثة آخرون بتهمة العصيان ولم تصدر بحقهم أحكام بالسجن. (رويترز)
.........



أما في العراق فمروجو الاستفتاء والعصيان في شمال العراق
والامرون بالهجوم على الجيش والحشد في كركوك آنذاك
ينعمون اليوم بحصانة دائمية و مناصب ابدية
وميزانية ذهبية طافحة من نفط البصرة وكركوك...
ومناصب حساسة في الدولة


استفتاء كاتلونيا تم والدولة في سلام وأمن
استفتاء مسعود تم والدولة في حرب مع عصابات الوهابية
وفرق كبير