من المستفيد من الفوضى بالعراق ..............
ينشط المدونون هذه الأيام ومعهم فتات البعث الخائرون ومروجي ساحات الاعتصام بشعارهم القديم ( قادمون يابغداد) مع انهم استفادو كثيرا منذ السقوط والى اليوم حيث كانت احذيتهم بوتين ممزق وجواريب شتوية في عز الصيف يدافعوا زمن الطاغية عن صدام ليلا ونهارا وبطونهم خاوية في الفرق الحزبية والشعب والفروع يلقبهم عدي المقبور ( مطايا الثورة) هؤلاء اليوم يحلمون بالعودة من بوابات المطالبة بالحقوق فبعد منن القائد ومكارمه السخية ( سيارة برازيلي ونوط شجاعة وبدلة زيتوني ) يركب اليوم شالجر ومونيكا وادناها سيراتو وميراتو ويبتعد كثيرا عن الشيري والسايبا كي لايشعر انه اقل من غيره غنا ووجاهة كل ذلك ويسمي نفسه محروم ومضطهد ومجتث ,,,, اقوول اليوم وبعد اندحار داعش وفشل صعاليك البعث ظافر العاني وطارق الهاشمي وعدنان الدليمي والضاري والمطلك والجبوري يستغلون معانات أبناء الجنوب المنهوب نفطهم للاكراد وغيرهم ليرفعو شعارات خبيثة صاغتها لهم دوائر الخبث الخليجي في أبو ظبي والرياض والمنامة والكويت واعدت لهم الموساد وكوهين الخطط والمناهج تشيعها قنوات العهر والفجور الشرقية ودجلة والرشيد والعربية ونيوز الامارات بينما سعد البزاز يستغل الفقراء وبائعة المناديل وموزعة الخبز كي يصنع من نفسه حاتم الطائي بملايين الدولارات المسروقة من ميزانية العراق بعد تهريبها عند السقوط وبشهادة الرفاق أصحابه بينما أنور الفلسطيني يلقي البيانات كما نطقها في سمسرته لعدي في قناة الشباب ونسى هؤلاء انهم مطلوبون بسفكهم الدماء ولازال ولي الدم بانتظار القصاص العادل بعد ان هربو الى الأردن وسوريا واربيل ودولا أخرى وعادو اليوم بين الناس محرضين الناس كي ينقذو انفسهم من المطالبة العشائرية والقانونية ,, فاذا صمت ذوي المغدور بهم طيلة المدة الماضية فاليوم ينادون بالحساب السريع لكل البعثيين دون استثناء وهم بيننا لازالو بخبثهم يمزقون الصف ويشيعون ثقافة البعث الدموية في التخريب والتدمير والحرق والسلب والنهب وبدلا من الرضوخ وإصلاح انفسهم وعوائلهم هاهم عادو في الساحات علنا يستغلون مطالب الشباب الحقة بالعمل والخدمات وهي مطالب الجميع فانتم البعثيين من خرب البلاد وقتل العباد حروب وحصارات وتهديم المنازل وجرف البساتين واستعمال الأسلحة المحرمة فانتم اخر من له الحق بالمطالبة والتظاهر لانكم مارستم العنف الدموي والاقصاء والتهميش والسجن والتعذيب للمعارضيين السلميين قتلتم العلماء والمراجع والادباء والفنانين والجنود والضباط والنساء والأطفال والشواهد كثيرة مقابر جماعية ومجازر بشعة يندى له جبين الإنسانية ,,, من قتل الصدر الأول والثاني و36 عالم ومجتهد وعلامة من ال الحكيم وعشرات السادة من ال شبر والمبرقع والخرسان والبطاط والموسوي ومراجع معتبرة كالبروجردي والقروي والشيرازي والشاهرودي البعث قتل حتى أصحابه فمن كتب النشيد الوطني اعدمه بلا خجل شفيق الكمالي وبقي نشيده يقفون له بالاستعداد حزب فاشل اليوم يتنفس الهواء في ساحات التظاهر وفي شبكات التواصل بعد ان امن العقوبة من بقي بلا حساب او ملاحقة قانونية او عشائرية بل اصبح ينطق بالباطل ويتمادى على عوائل الشهداء والسجناء السياسيين والمهرجين والمحتجزين هؤلاء الرقم الالاصعب ويكفي انهم يمثلون ثلث العراقيين هم وعوائلهم فانتظرو منهم أيها البعثيين الملاحقة القانونية ونطالب برفع شكوى على كل عضو منظمة وفرقة وشعبة وفرع حتى وان بلغ من العمر عتيا كي يكفو عن ولاؤهم للبعث وللافكار الهدامة وان غدا لناظره لقريب