قال ابراهيم ع ( رب اغفر لي ولوالدي) , ولكن آزر ابو ابراهيم كافر ؟







الموضوع بالايات القرآنية فقط ,
واثبات على ان آزر ليس والد ابراهيم ع!



الفرق بين الاب والوالد
الوالد هو الذي يلد وهو الأب بالدم ,
اما الأب فليس من المحتم ان يكون الوالد,
لان العرب تطلق كلمة الاب على زوج الام ,
او على العم , او المتبني واذن الاب ليس بالضرورة هو الوالد الا بوجود القرينة..

.......................

ذُكر النبي ابراهيم ع في القرآن في مواضع كثيرة منها مايهمنا هو احاديثه مع ابيه .
(...إلا قول ابراهيم لأبيه لاستغفرن لك وما املك لك من الله من شئ ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير)( الممتحنة 4)
(واذ قال ابراهيم لابيه وقومه إنني براء مما تعبدون) الزخرف 26
(واذ قال ابراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما ألهة إني أراك وقومك في ضلال مبين)( الانعام 7)
(واتل عليهم نبأ ابراهيم, اذا قال لابيه وقومه ما تعبدون, قالوا نعبد اصناما فنظل لها عاكفين) ( الشعراء 69 ..71 )
( اذ قال لابيه وقومه ماهذه التماثيل التي انتم لها عاكفون .............) ( الانبياء 52...)
( اذ قال لابيه يا أبت لم تعبد ما لايسمع ولايبصر ولايغني عنك شيئا ....
.....قال سلام عليك
ساستغفر لك ربي انه كان بي حفيا)(مريم 42...47)
(وما كان استغفار ابراهيم لابيه ألا عن موعدة وعدها إياه فلم
تبين له انه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم

) (التوبة114)

استغفار ابراهيم ع لأبيه كان عن موعدة وعدها إياه كما في آية التوبة اعلاه ,
فلما تبين لأبراهيم ان أبوه عدو لله تبرأ منه !
أذن لم يدع ابراهيم ع لأبيه بعد ذلك ابدا لانه تبرأ منه ..
الايات الكريمة اعلاه تذكر ابراهيم ع في شبابه وكيف واجه قومه
وواجه ابيه وكان يستغفر لأبيه ثم تبين انه عدو لله تعالى
فتبرأ منه ولم يعد يدعو له بالهداية ولم يعد يستغفر له
..

.........................
الدليل القرآني على أن مواجهة ابراهيم لابيه وقومه كان في شبابه هو الاية الكريمة
(قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له ابراهيم , قالوا فأتوا به على اعين الناس
لعلهم يشهدون, قالوا أأنت فعلت هذا بالهتنا يا إبراهيم
)( الانبياء 60..62)
والفتى في العربية هو الشاب وليس الشيخ ,
بعد ذلك تبرأ ابراهيم من أبيه ومن قومه ولم يستغفر لأبيه بعد ذلك كما تبين........
ولكن!!!!!!!!!!
( الحمد لله الذي وهب لي على الِكبر إسماعيل واسحاق إن ربي لسميع الدعاء ,
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء,

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ) ( ابراهيم 39..41)
................
لاحظ مايلي : في شبابه (قالوا سمعنا فتى يقال له ابراهيم )!
وحينها كان ابراهيم يستغفر لأبيه , ثم ترك الاستغفار لابيه بعدما تبين ان أبوه عدو لله تعالى كما مر اعلاه .
وهكذا ترك ابراهيم ع الاستغفار لأبيه الى الابد وهجر قومه..

في شيخوته وكبر سنه يبين القرآن الكريم مايلي
(الحمد لله الذي وهب لي على الِكبر إسماعيل واسحاق إن ربي لسميع الدعاء ,
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء,

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب )
( ابراهيم 39..41)
اذا كان ابراهيم ع قد ترك الاستغفار لأبيه الى الابد بعدما تبين له انه عدو لله تعالى,
فلمن كان يستغفر في الاية أعلاه وهو في شيخوته (على الكبر),
( ربنا اغفر لي ولوالدي)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.....

وهكذا بالايات القرآنية الكريمة فقط يتبين ان ابراهيم كان
يدعو لوالديه بالغفران والى آخر ايام عمره الشريف ,
لكنه قطع عهدا ان لايدعو لأبيه ازر مطلقا ..
اذن دعوة ابراهيم ( ربنا اغفر لي ولوالدي) هي لوالد ابراهيم ع بالدم وامه,
وليس لابيه آزر الكافر المذكور ,
اذن آزر الكافر ابو ابراهيم لكنه ليس والده ..

وبذلك يثبت صحة قول الامامية بأن آباء الانبياء والمعصومين -بالدم- مؤمنون ,

وهو المطلوب..