النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي من الموصل عرف مكان البغدادي,,,,,, فقتل ,,, قصة العثور عليه

    من الموصل عرف مكان البغدادي

    انه يوم التاسع من تشرين الأول الجاري؛ والمكان شمال العراق، حيث دخلت مجموعة من عناصر تنظيم داعش بينهم نساء، إلى محافظة نينوى، بعد هروبهم من سوريا، لكن تلك المجموعة لم يدر في خلدها أنها ستكون البوّابة إلى “أخطر” رجل معاصر، وهو زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغداي.

    وحصلت على “ناس” على تفاصيل كاملة للعملية العسكرية، التي أطاحت بالبغدادي، من مصادر مطلعة، أكدت أن العملية استمر التخطيط لها عدة أيام، وتأسست من أجلها خلية مشتركة بين المخابرات العراقية، ونظيرتها الأميركية، من أجل إتمامها.

    وفي عمق العملية العسكرية، فإن القوات الأمنية، تمكنت من قتل عناصر المجموعة، دون نسائها، في التاسع من تشرين الأول الجاري، وبعد ذلك تبين أن النسوة كن مقربات من محيط البغدادي، وعلى صلات جيدة بنسائه اللاتي قتلن في عملية إدلب. تشير تحقيقات المخابرات العراقية إلى أن النساء اعترفن بتلك الصلات وأطلعن الأجهزة المختصة على كامل المعلومات المتوفرة لديهن عن المنطقة التي يسكنها البغدادي، وهي شمالي إدلب.

    وبحسب اعترافات إحدى النساء، فإن البغدادي لم يكن يسكن في تلك المنطقة، من زمن بعيد، بل انتقل إليها، حديثًا، تحسبًا من الملاحقات، وقدمت إحدى النساء أوصافاً محددة لتلك المنطقة التي كانت تتردد إليها، للقاء زوجات البغدادي، تحت حماية أمنية عالية المستوى، وذلك لمناقشة القضايا المتعلقة بالتمويل، إذ لجأ البغدادي إلى الاستعانة بالنساء خلال الفترات المتأخرة، لصعوبة كشفهن، وإمكانيتهن في التورية في حال القبض عليهن.

    وتضيف، أن “البغدادي كان يمتلك عدة منازل تابعة للتنظيم في إدلب، ويتنقل بينها بالإضافة إلى بعض القيادات، حيث كان البغدادي يرتدي حزاماً ناسفاً بشكل دائم، استعداداً للموت”.

    يؤكد المصدر المطلع، أنه بعد الحصول على تلك المعلومات الحسّاسة، تمت مقاطعتها مع المعلومات المتوفر لدى أجهزة المخابرات، ليتم تشكيل خلية مشتركة من المخابرات العراقية، ونظيرتها الأميركية، والهدف المحدد لهذه الخلية، هو “رأس البغدادي”، مشيرًا إلى أن “عملية التخطيط والمتابعة والمراقبة، تمت منذ الحصول على تلك المعلومات، والتواصل مع جهاز المخابرات الأميركي، وصولًا إلى تحديد ساعة الصفر، وتنفيذ العملية، فجر اليوم الأحد”.

    بدورها، علقت وزارة الدفاع العراقية، على أنباء مقتل زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي في عملية أمنية بمحافظة أدلب شمال غرب سوريا فجر اليوم الأحد.

    وقال مدير اعلام وزارة الدفاع والمتحدث باسمها العميد يحيى رسول في تصريح صحفي اطلع عليه “ناس” اليوم (27 تشرين الاول 2019) ان “مقتل البغدادي سيضعف داعش الارهابي في العراق والمناطق الاخرى”.

    وأكد “اننا على تواصل مع القوات الأميركية بشأن مقتل البغدادي، وبانتظار التاكيد عبر فحص الحمض النووي”. ولفت إلى أن “البغدادي كان ملاحقاً منذ مدة طويلة من الاجهزة الامنية والاستخباراية العراقية والاميركية، وقتله كان متوقعا في أي وقت للجرائم التي ارتكبها تنظيمه الارهابي في العراق”.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    3,357

    افتراضي

    قال مسؤول في المخابرات العراقية: “حصلنا على معلومات قيمة من محتجزين قادت لموقع سري بالصحراء العراقية يضم وثائق عن موقع البغدادي وتحركاته”.

    وقال مسؤول بالمخابرات العراقية ، اليوم الأحد ، إن جهاز المخابرات زود التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالإحداثيات الدقيقة لموقع زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي مما مهد الطريق لتنفيذ غارة يقال إنها أدت لمقتله.وأضاف المسؤول أن المخابرات عرفت بالموقع بعد القبض على عراقي وعراقية من “الدائرة المقربة” للبغدادي قدما معلومات أدت لمعرفة موقع سري في الصحراء غرب العراق يضم وثائق تحتوي على المعلومات عن مكان البغدادي وتحركاته.

    من جانبها أكدت قيادة العمليات المشتركة، الأحد، مشاركتها في العملية التي استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في إحدى قرى إدلب شمال غرب سوريا.

    وذكر المتحدث باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح لوسائل إعلام أميركية، اليوم، 27 تشرين الأول 2019، ان العمليات المشتركة العراقية لعبت دورا مهما في عملية قتل أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، مبينا ان قامت بتقديم معلومات مهمة للجانب الأميركي في عمليات قتل البغدادي”

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني