السلام عليكم/ الأحداث التي تجري تدمي القلب وأنت ترى الفتنة الحمراء تعصف بشيعة العراق من كل حدب وصوب نرى ونسمع ولكن ليس باليد حيلة، المطالب حقة والسبب معروف، تقصير نعم موجود ولكن لايأخذون كلاما ولايستمعون لقولاً، استخفاف واستغفال نعم موجود، سأضرب مثلا اكثر من شهرين وطلبة الدراسات العليا (المتخرجين) لم يلتفت لهم أحدا، طوابير من المهندسين الشباب بلا عمل ولاوظيفة ولاراتب، كذلك المدرسين والمعلمين وخريجين كلية العلوم والآداب، طيب لماذا لاتلغوا هذه الجامعات وتختصروها على اقسام وكليات معينة، لماذا لم تحاسبوا الفاسدين لماذا لاتلغوا مجالس الفساد الأولى بالعراق واعني بها مجالس المحافظات التي عاثت بوسط العراق فسادا وخرابا، مدارس معطلة اسألكم بذات الله هل سمعتم مدرستين بعدد صفوفها البالغ 16 صف لكل مدرسة لحد الآن لم تكتمل احدهما والمدرستين بوشر العمل بها منذ 9 سنوات خلت وفي محافظة بابل في احدى نواحيها ولي صديق من تلك المنطقة وهو من المنضوين لحزب الدعوة أباً عن جد، وتربطني به علاقة حميمة وشكى الحال، بلغت الناس حد المرارة فلم يعد من مانع ودافع سوى التغيير، هل يعقل دولة وخلال 16 سنة ونصف لحد الآن في فصل الصيف الكهرباء في بابل ساعتين × ساعتين أين ذهبت المليارات، أين الرقابة ، ركوب موجة التظاهرات من قبل البعض لاتنطلي على اللبيب ولكنها تنطلي على الهمج الرعاع، سؤالي للجميع! ماذا جنينا من علاقتنا للصف العربي؟ وخصوصا دول الخليج المتآمرة والعميلة؟ هل بقي شك في انها دول تدور في فلك الغرب واسرائيل،استعجل الاصلاحات سيد عادل ولاتخرج من الحكم ابداً وماعليك ومايقولون الدولة تهتز اركانها صحيح واياك أن تدع أركانها تنهدم، وان غدا لناظره قريب