ما أدري نبكيك أم نأسى عليك يا عراق الوضع خطير
فإلى متى الحال
أما من عاقل في هذا العراق
الشعب غضب ولن يتراجع
لقد آلمتموه وأزدتم ألمه ألما
لن يكف عنكم يا حكومة
كل هذه الأيام تجلسون متفرجين وتسمعون الشتائم أيضا
مع الأسف هكذا
الوضع لا يحتمل تفرج
تحولت إلى اشتباكات وفي كل دقيقة تسقط ضحايا
وصلوا العلاوي هذه المرة \ الكرخ قرب حصون المنطقة الخضراء
وفي جانب الرصافة أيضا اشتباكات
فألى متى
هل نبكي على هذا الحال
أما فيكم من شريف
هل نتذكر ثورة الشعب في 14 تموز
نعم الأحداث متشابهة
لكن لا جيش ولا سلاح مع المتظاهرين
بسواعدهم
صاحب السلطة يدافع للرمق الأخير
وهكذا ديدن الحال لدى كل الحاكمين
في الأمس يتحسر على معرض بغداد الدولي لم يقم هذا العام
وينسى الدماء والضحايا
أيا شيمة المقاتلين
أنقذوا البلد الجريح
ومنهم من يقول تجربتنا الأولى
لهذا العام فقط
وليس في كتلتنا المشاركة عضو فاسد
ليس لنا سوى 15 مقعد
وويزران
فلو كنت وفيا
ونظنك هكذا
قف مع الحق وأنقذ بلدك
فبيدك السلاح والقوة