مجالس المحافظات والفساد ,,,, الخلل ليس في إنشاؤه بل في استغلال طبيعة عمله ( نعم للالغاء) تفيه عليكم الف تق
تجربة مجالس المحافظات فشلت في العراق وشجعت على الروتين والفساد بعد ان استغل اغلب أعضاء المجالس مناصبهم التشريعية للمساومة على التصويت لاي مشروع خدمي مقابل حفنة من الدولارات إضافة الى الرواتب الفخمة والمخصصات وعدد الحمايات والسيارات المرافقة والامتيازات ( نثرية بنزين وقرطاسية وايفادات) مشرمها ابن الزفرة تفي عليكم الف تف مما تسبب في تأخير المشاريع واعباء على الميزانية العامة للدولة واستغلال التعيينات والوظائف الممنوحة للمحافظات لتكون محصورة بين الأعضاء وذويهم واحيانا تباع هذه المناصب والوظائف من قبل اعوانهم سكرتيرهم الشخصي وحماياتهم الخاصة وموظفيهم واغلبهم من النساء الجميلات ..... الان وبعد قرار تجميدهم يطالب العراقيون بإلغاء المجالس نهائيا واقتصار الإدارة المحلية من قبل محافظ ومعاونيين او مستشارين يخضعون لمراقبة الدولة الاتحادية او البرلمان ان وجد .... وننوه ان دول العالم المتحضرة تنتهج هذا الأسلوب من إدارة مدنهم الا انهم لايتمتعون اعضاء المجلس المحلي بربع الامتيازات التي يسرف بها المسؤول العراقي ومن خلال هذا المنصب الخدمي يتعالى ويتجبر بتكبر الامراء كانه ورث السلطة من ( امه الملكة وابوه الامبراطور / ان الكلب ) تفي عليكم الف تف ويظن نفسه الرئيس والوزير وواجبه تشريعي لاغير بل خدمي مراقب لكل تلكؤ فاذا به هو من يصبح الفاسد الأكبر في هرم السلطة التشريعية المحلية فتبا لكم أيها الجبناء يامن ضيعتو البلاد واهنتم العباد فبؤسا لكم وسحقا ( الله يطيح حظكم) اكثر مما انتم فيه الان وانتم تسحقون بيد أبناء المدن باعمار ابناؤكم واحفادكم جزاء لافعالكم الدنيئة والتي فضلتم مصالحكم على مصالح شعبكم يامن تماديتم ولم تقنعو بالرواتب فرحتم الى المشاريع تنهبون ماليس لكم به حق ( تفي عليكم الف تف) وقد بدأت محاكم النزاهو تسحلكم من يوم امس محافظين وأعضاء مجلس سرقو ونهبو واستغلو المناصب للحرمنة والبوك كعصابة وليس مؤسسة خدمية ( تفيه عليكم الف تف ) وللكلام بقية


تيل كهرباء لايقف عن الحقيقة ولو بكلمات مكهربة لذلك سموه تيل ,,,,, دير بالك لاتنتل ,,,, ياعضو المجلس السابق ( تفيه عليك الف تف )