عندما يحرق المتظاهر مطالبه !!
لاشك ان فساد اغلب السياسيين كان سببا في التمرد على السلطة وادى الى تعاطف شعبي كبير بالخروج في التظاهرات للتنديد بما حصل من تجاوزات السياسيين على الحقوق العامة حتى ان بعض السياسيين نسى اقاربه واصحابه وجيرانه ومن انتخبه فتعالى وتكبر وتجبر في الأموال التي وصلت له من السحت الحرام وامتيازات السلطة الا ان كل ذلك لايبرر ان يحرق المتظاهر نفسه بزج حرق المدن الصناعية والموانيء ومصادر الطاقة وقطع الطرقات والتظاهر قرب البنوك وهو يحمل أدوات كسر الاقفال والسكاكين الجارحة فهذه لاتعود للمسؤول والوزير او حتى رئيس الوزراء فهم بالقانون موظفون لاااكثر يمكن استبدالهم ولتمادي المخربين بحجة التظاهر السلمي أدى الى صولة أصحاب الشركات والمحلات ليدسو أولادهم وعمالهم ليحددو منفذو الجريمة والخارجين عن القانون بين المتظاهرين ليتم تحديدهم وتصويرهم وتقديم ذلك للأجهزة الأمنية كوثيقة ادانة وبالتالي يتم اعتقالهم وتطبيق القانون بحقهم كما حصل في بوابات موانيء البصرة التي تضرر العراق عامة وأصحاب الشركات خاصة بعد ان تكدست بضاعتهم وفرت وهربت البواخر من الموانيء الى أماكن أخرى في ميناء العقبة الأردني والكويتي والاماراتي حتى جاء بيت العاشور وهم عائلة بصرية كبيرة من بني تميم في البصرة اشتبكت مع هؤلاء المخربين وتم التفاوض مع بعظهم للعمل في شركاتهم وبين القوة بالقوة والحوار بالحوار تم فتح الموانيء والحمد لله عادت الان الى سابق عهدها وخرجت الشاحنات المحملة بالاغذية الى بغداد والموصل ودهوك وواسط وكربلاء ليصل الطعام والمواد الأخرى بعد توقف تسعة أيام وبعد ان حرق المتظاهرون مطالبهم بهذا التصرف المسيء لكل متظاهر سلمي ان وجد واشك في ذلك بعد ان اشيعت ثقافة العنف والسرقات وكسر المحلات بابواق قنوات الفجر والعهر والتزوير الرشيد الجنابي والشرقية البزاز ودجلة الكربولي وحرة أمريكا وعربية بن سلمان وسكاي بن نهيان فلعنة الله على العربان البعران من المقبور صدام الى اتباعه من احفاد زمام ومزبان الى بن سلمان وال نهيان وهيهات ان يعود حكمهم الجبان ..............................