من فاته اللقاء على قناة دجلة والعهد ,
الشيخ يتطرق الى القناصة , سلاح القنص , دور الفوج الرئاسي ووزارة الدفاع, المتظاهرين السلميين والمندسين , رئاسة الوزراء , المحاصصة , تغيير الدستور, الاسلحة المتواجدة مع المندسين في التظاهرات , الدور الخارجي في المظاهرات الامارات السعودية, انفصال الرمادي , استشهاد وسام العلياوي واخوه, موقف الشيخ من المتظاهرين ومطاليبهم الحقة,
انتخابات مبكرة , وحل البرلمان ومهلة ال 45 للحكومة , قضية حجز عزت الشابندر في الامارات...الخ
.........................

الشيخ الخزعلي: شقيقي شارك بالتظاهرات.. وسنعمل على إقالة عبد المهدي بهذه الحالة


23/11/2019
متابعة – الاتجاه برس
شدد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، على ضرورة التفرقة المتظاهرين الذين يمثلون انعكاس الشعب وبين من “اعتدى وقتل وأحرق”، داعياً المتظاهرين للبقاء في مواقعهم وعدم السماح بـ”التصرفات التخريبية”، وفيما بين أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وافق على تنفيذ الاصلاحات بمدة 45 يوماً، أكد أنه سيتم طلب استقالة عبد المهدي أو العمل على إقالته في حال عدم نجاح الحكومة بتنفيذ الإصلاحات خلال المدة المذكورة.

وقال الشيخ الخزعلي في حوار متلفز تابعته “الاتجاه برس”، إن “شقيقه شارك بالتظاهرات لكنه ارتدى الكمامة فيما تدعم والدته مطالب المتظاهرين وتدعو لمحاسبة الساسة الفاسدين”، مضيفاً أنه “لا بد أن نفرق بين من اعتدى وقتل وأحرق وبين المتظاهرين الذي يمثلون انعكاس الشعب، وليس من الصحيح ان يحسب الذين حرقوا وقتلوا على المتظاهرين، وأن أصحاب الاجندات والمدعومين لا يمثلون الشخصية العراقية”.
وأكد، أن “مطالب المتظاهرين لا تمنع من تدخل إرادات اجنبية في استغلال المطالب الحقة”، مضيفاً: “قلنا سابقاً أن هناك مشاكل حقيقية في النظام السياسي جعلت الشعب ينتفض”، فيما أشار إلى أن “أي إصلاح يقتصر على الشخوص ولا يتناول القوانين والنظام السياسي سيكون جزئياً”.
ولفت إلى أن “التقرير الحكومي لم يجب على اسئلة مهمة تتعلق بالطرف الثالث، وأن لجنة التحقيق إدارية ولن تستطيع اكتشاف الطرف الثالث فهو ليس من اختصاصها، وأن الطرف الثالث يقتل المتظاهرين والقوى الامنية ويجب أن يجري تحقيق استخباري لكشفه”، متابعاً: “باعتقادي أن الأجهزة الاستخبارية لن تصل له أيضاً بحسب امكانياتها، لدينا معلومات وقدمناها للأجهزة الامنية لكنها تحتاج إلى مقاطعة وأمور فنية، وأن التحقيق يجب ان يشمل من سهل ومن اعطى الامر وهناك دور واضح لأميركا وإسرائيل”.
وتابع: “أطلب من الشباب المتظاهرين البقاء في مواقعهم ولا تسمحوا بالتصرفات التخريبية، وأن هناك عناصر مخربة تمتلك أسلحة وتخبئها في محلات مجاورة للتحرير وقرب الجسور، وأن المتظاهرين أنفسهم يعلمون بوجود جماعات مسلحة موجودة وليسوا متظاهرين”، لافتاً إلى أن “القنابل الدخانية التي تكلم عنها وزير الدفاع تبين ان الوزارة استوردتها واستخدمتها، وأن القنابل المستوردة تستخدم لعمليات الاقتحام ولا بد أن تعالج هذه المشاكل”.
ونوه بأن “القانون (قانون الانتخابات) الذي أرسل إلى البرلمان لم تكتبه القوى السياسية بل كتبته الحكومة، وأن القانون الذي ذهب من الحكومة إلى البرلمان لم يكن نهائياً بل قابلاً للنقاش”، ماضياً إلى القول: “أنا الوحيد الذي طالب بأن يعتمد قانون الانتخابات 100 بالمئة على أعلى الأصوات”.

وأشار إلى أن “عبد المهدي وافق على تنفيذ الاصلاحات بمدة 45 يوما التي امهلتها له الكتل السياسية، وإذا نجحت الحكومة فسنمضي بالإصلاحات وإذا لم تتمكن فسنطلب استقالته أو نعمل على الإقالة، وإذا لم ننجح بما الزمنا به انفسها سيتم اللجوء لحل البرلمان واجراء الانتخابات المبكرة”، مبيناً: “أنا من حيث المبدأ لست ضد استقالة الحكومة ولكني ضد الانتخابات المبكرة”.
وبشأن السياسي العراقي عزت الشابندر، قال الشيخ الخزعلي: “نؤكد أن الشابندر محتجز خارج إرادته في دبي وهو معذور عن نفي احتجازه، والمهم عندي أن الشابندر عراقي صاحب موقف ويجب أن يرجع الى بلده، وأن حادث الاحتجاز ليس غريباً وسبقه احتجاز الحريري من قبل بن سلمان، وأن سبب الاحتجاز هو عندما تحدثت عن المشروع الخارجي والموعد المبكر للتظاهرات، وأن الجزء الثاني من المشروع هو صفقة القرن وخروج الأنبار عن السيطرة والتي كشف عنها الشابندر، وأن الإمارات تعتقد أن المشروع تم تسريبه عن طريق دولة قطر ومن سرب المعلومة هو الشابندر”.