مثلما توقعنا من اول يوم تسنم عبد المهدي الذي استجدى المنصب بالتوسل والاطاعة العمياء لمقتدى وعمار والبارزاني وبعد نزيف الدم بمؤامرة الاكراد واسرائيل وامريكا وال سعود ممن وجدو في عبد المهدي منفذا لاقتطاع العراق ونهب ثرواته ها هو اليوم تحدد الامور باضطراب المشهد السياسي لتتجه الامور الى بوصلة جديدة لاتغني ولاتسمن وسجلوها علي من الان المرحلة القادمة ستكون اشد من مرحلة عادل زوية ستشل العملية السياسية ويركبها صغار القوم واقزامها وتتدحرج الكرة خارج الملعب لتكون الثروات منهوبة بالكامل ولنعيش فترة حرجة من العوز والاتهامات وترقيعات السياسيين وذبول همه رجال الدين وانشغالهم بحماية انفسهم من قرارات ستسن لتحجيم دورهم وصعود طبقة حاكمة تدعي الزهد كما حال سيدهم مقتدى وهو يملك ثالث اغنى طائرة شخصية من نوعها يتجول بها عبر اجواء القدس ولبنان وافغانستان الى الرياض ودبي دون اهتمام الموساد الاسرائيلي او الشيطان الاكبر امريكا لقد بانت عوراتهم وانفضحت اكاذيبهم عندما سلطو على العراق من لايرحمه لتنتهي لعبة الاحتلال الامريكي وتقبر الديمقراطية في العراق الى الابد لتشكل خلايا شبابية منحطة ستقود البلاد من الملاهي والمراقص والغانيات الفاجرات ستعلن احتفالها في الشوارع العامة بانهيار الفترة التي زعم الاسلاميون انهم يحكموها انها الايام الاخيرة للمواكب التي فزعت مع اشباه الرجال المثليين لتقتل الناس في التحرير والناصرية التي حولوها موصل ثانية مجازر واقتتال همجي ينم عن همجية المجتمع لتاتي امرأة بعثية مغنية فاجرة لتصدح حنجرتها بلهجة الشروكية وتدعي انها تريد نصرة اهلها من الرمادي ليكون الامر مدبرا ومهيئا لقتل الروح الاسلامية لتتحول الساحات الى مراقص ولهو وبيع للمخدرات والحشيشة وداعا ياعراق وداعا وسلاما يامامنا التقي النقي الزكي الطاهر هاهم جاءو من جديد يهدمون قبرك وهابية الشيعة فلا تعجب انه يحصل في هذا الزمن .................................................. .................................................. .................................................. .......