من عجائب مظاهرات العراق التي تزعم انها خرجت على الفساد, انها لم تخرج الا بعد
1-صفقة الصين و
2-فتح معبر البوكمال و
-3امتناع العراق ان يكون طرفا في النزاع مع ايران و
4-رفض حل الحشد الشعبي حسب اوامر السفير الامريكي

لقد كان الشعب غافيا حتى ذلك اليوم وكأن 16 سنة فساد ومحسوبية لم تكن ولا كانت ويتحملها عبدالمهدي لوحده بحكومة عمرها اقل من عام ,ولكن لله تعالى في خلقه شؤون..

اليوم الرئيس العراقي الكردي الانفصالي يماطل في تعيين رئيس الوزراء ويتنصل عن مهمته الدستورية وفقا
لاوامر الجوكر الامريكي لجر البلاد الى فوضى تؤهل العراق لوصاية دولية واحتلال رسمي من جديد وهو المطلوب,
حيث صرح برهم صالح بما يلي امام البرلمان
( اعتذر عن ترشيح اسعد العيداني لرئاسة الحكومة واضع استقالتي امام مجلس النواب ان اقتضى الامر!)

التصريح اعلاه مخالف للدستور فهو (برهم ) قد جاء بنظام المحاصصة والتوافق وليس بالبرلمان, المحاصصة اتت بك وليس الدستور ولا البرلمان ,
وهذه مخالفة قانونية لكن تنطلي على جموع الجماهير التي لاتفرق بين الضاد والظاء

برهم صالح ينفذ الخطة باحكام لدفع البلاد الى الوصاية الدولية واحتلال امريكي نيابة عن الامم المتحدة اي احتلال شرعي تمهيدا لحل مشاكل العراق وفق المنظور الامريكي الذي لن يترك العراق الا بعد تقسيمه الى اربع دول واستقلال شمال العراق وهو ما سعى الى برهم في الماضي ويحققه بهذا الاسلوب ..

للتذكرة :
برهم صالح وقع على تقسيم العراق وانفصال شمال العراق
عندما كان العراق في حرب داعش


للمزيد على الرابط

هل تآمر برهم صالح على العراق

https://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=89872


قال دريد لقومه بعد ندمهم :
نبهتهم امري بمنعرج اللوى
فلم يستبينوا الرشد الا ضحى الغد