النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    3,446

    افتراضي شبح سايغون يخيم على بغداد

    تركز اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعة على الانفجار الذي وقع في مبنى البرلمان العراقي أمس, معتبرة أنه مذبحة في المنطقة الخضراء تبعث رسالة دامية بألا وجود لمكان آمن في العراق, ومركزة على المغزى الرمزي لهذا الانفجار. كما طالبت بإقالة ولفويتز.
    "
    أي إحساس بأن المنطقة الخضراء لم تعد آمنة سيفقد الجميع ثقتهم في إمكانية بسط النظام في أي مكان آخر في بغداد, مما يجعل شبح انسحاب الأميركيين من بغداد على الطريقة التي انسحبوا بها من سايغون صعب الاستبعاد
    "
    ذي إندبندنت


    رسالة دامية


    تحت عنوان "شبح سايغون يخيم على بغداد" كتبت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها تقول إن الحصيلة النهائية لقتلى الهجوم الانتحاري الذي وقع في البرلمان العراقي لم تحدد حتى وقت إعداد تقريرها البارحة, لكنها شددت على أن المغزى الرمزي لهذا الهجوم كان واضحا فور حدوثه.
    وأضافت أن السلطات الأميركية ظلت تروج لفكرة مفادها أن تفاقم أعمال العنف في العراق لا يتوقع بشكل كبير إلا عندما يبدأ ألم التكتيكات الجديدة للخطة الأمنية يشتد, متذرعة بأن العدو سيقاتل آنذاك بشراسة أكبر قبل أن يتم القضاء عليه.


    وشددت على أن احتمال وجود تفسير مغاير يشكك في قدرة الخطة الجديدة على بلوغ النتيجة المرتقبة منها, لم يتم التطرق إليه, على الأقل بصورة علنية.
    وأكدت الصحيفة أن انفجار أمس يمثل تحديا مباشرا للإستراتيجية الأميركية في العراق, خاصة أن المستهدف يمثل آخر ذرة من آمال الأميركيين والبريطانيين في إقامة شيء ما يمكن اعتباره ديمقراطية.
    وقالت إن خطر هذا الحادث يكمن في كونه قد يقوض بشكل كبير ثقة العراقيين في أن الأميركيين قادرون على حماية حلفائهم.
    وأشارت إلى أن المنطقة الخضراء لا تقتصر على البرلمان العراقي, بل هي مكان تواجد مقرات الهيئات الدبلوماسية والعسكرية الأميركية والأجنبية, فضلا عن مكاتب الحكومة العراقية.
    اعلان


    ونتيجة لذلك تقول الصحيفة إن أي إحساس بأنها لم تعد آمنة سيفقد الجميع ثقتهم في بسط النظام في أي مكان آخر في بغداد, مما يجعل شبح انسحاب الأميركيين من بغداد على الطريقة التي انسحبوا بها من سايغون صعب الاستبعاد.
    وفي مقال آخر اعتبرت نفس الصحيفة أن هذا الانفجار رسالة دامية مفادها أن لا وجود لمكان آمن في العراق, موضحة أن الانتحاري إنما سدد ضربة قوية لمستقبل ديمقراطية العراق.
    مذبحة في المنطقة الخضراء
    وبدورها, ربطت صحيفة غارديان بين هذا الانفجار والانفجار الذي أصاب جسر الصرفية بأضرار بالغة, فقالت إنهما لم يسفرا إلا عن مقتل 18 شخصا وهو ما يعتبر ضئيلا حسب معايير بغداد.


    لكنها أشارت إلى أن مغزى رسالة من نفذاهما يكمن في الأماكن التي استهدفت لا في عدد الإصابات.


    وأضافت أن الرسالة الجلية منهما هي أن الانتحاريين قادرون على الهجوم على أي هدف حتى وإن كان داخل المنطقة الخضراء، التي يحتاج داخلها إلى المرور عبر عدد كبير من نقاط التفتيش والتي تمثل كذلك رمز محاولات بناء السلام والديمقراطية في العراق.


    وفي نفس السياق قالت صحيفة تايمز إن هجوم البرلمان جاء في وقت كانت فيه بغداد لا تزال لم تفق من صدمة نبأ تدمير جسر الصرفية الحديدي الذي كان البريطانيون قد شيدوه في ثلاثينيات القرن الماضي.


    وأشارت إلى أن كلا الحدثين يحمل رمزية بالغة, كما نقلت عن خلف العليان أحد أعضاء البرلمان السنة قوله إن انفجار البرلمان دليل على أن "الخطة الأمنية للحكومة العراقية قد باءت بالفشل, فهي خطة فاشلة 100%"


    حكومة الكاظمي نالت الثقة يوم 7/5/2020 و الاكراد استلموا 400 مليار دينار عراقي يوم 19/5/2020

    و هذه السرقة تمت حسب الدستور العراقي الخايس و بتوقيع علي علاوي

    البرلمان سرطان - البرلمان سرطان العراق


    قوباد طالباني وزوجته اليهودية (شيري ج. غراهام Sherri Kraham Talabani) و هي ابنة ملياردير يهودي في الولايات المتحدة


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7,103

    افتراضي

    لايوجد انفجار في البرلمان وجسر الصرافية بخير,

    الخبر قديم عام 2007 من قناة الجزيرة ايام دعمها للارهاب والفوضى






    الحرب السعودية العراقية !
    ايها العراقي ,ايها الانسان اعرف عدوك
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86647

    تقسيم العراق وسوريا وداعش والبعث وحرب القادسية!
    الدور السعودي في تدمير العراق وسوريا والتمهيد للتقسيم والتطبيع

    http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=86036




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني