حسب مصادر مُؤكدة فإنّ غُرفة العمليات المركزية الأمريكية لإدارة الأزمة في العراق قررّت إعادة سيناريو الأحداث مرّة أخرى مُنذُ 1/10/2019 م.

وخصوصاً بعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي السرية للعراق.

لماذا أحرقوها إذن ؟ صورالشهيدالمهندس يوم امس

تُمثّل واحدة من أساليب خلية الأزمة هذه هو إستفزاز القوّات الأمنية والحشد الشعبي ولهذا عادوا لحرق مقرّات الحشد والفصائل مرّة أخرى وآخرها حرق مقر حزب الله الأوفياء البارحة.

حرق صورة الشهيد المُهندس تُمثل أعلى إستفزاز ممكن أن تقوم به هذه العصابات وخصوصاً لما يمثله من دور عاطفي و وطني لدى ملايين العراقيين ولهذا فهو وصفة ذكية للتصعيد وتعقيد المشهد والحرب الأهلية.

حسب المصادر فإنّهم سيحاولون إعادة سيناريو العمارة وتصفية الشهيد وسام العلياوي وأخيه أحد قياديه فيها لمحاولة جرّه للمواجهة.

دواعي هذا التصعيد

أولاً – #إتفاقية_الصين : كما كانت هذه الإتفاقية سبباً لتظاهرات 1/10/2019م وما جرى من تصعيد بعدها فالشروع بتنفيذها هو سبباً لتظاهرات 10/1/2020م وما نعيشه اليوم من تصعيد.

ثانياً – #التغلغل_الأمريكي : كما كان الإنقلاب العسكري الفاشل لتمكين أمريكا سياسياً في العراق سبباً في بداية الحراك فإن مسألة طرد قوّات الإحتلال سبباً في محاولة إعادة المشهد قبل مليونيّة الجمعة.

ثالثاً : تعقيد المشهد السياسي وإرباك الحكومة العراقية وفصائل المقاومة عن خيارات الرد والثأر للشهداء القادة فهي ورقة ضغط وإبتزاز لا أكثر.

توصياتي :
أوصي جميع الحريصين على وطنهم لتفويت الفُرصة على أصحاب الفتنة الذين يريدون جرّ البلاد للفوضى,
فهم سيحاولون بشتى الطرق لجرّكم للنزال كما قلت فلا تعطوهم مرادهم.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن ما يجري هو آخر أمل لدى أمريكا وبعدها سيحزم ناشطوها أمتعتهم ويهربون خارج العراق.