قال رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، الخميس، إن “الإقليم السُنّي” خيار مطروح بقوة، لافتاً إلى وجود اجتماعات للقوى السياسية السنية خارج العراق بهذا الصدد. وفيما انتقد أداء رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، حذَر من خطورة عدم إدراك السياسيين لانضمام الموصل إلى تركيا بموجب اتفاقية دولية.

وذكر الجبوري في تصريح اعلامي في (23 كانون الثاني 2020)، لبرنامج “لقاء خاص” الذي يقدمه الزميل أحمد الطيب، أن “السُنة يريدون إقليماً بسبب المحاصصة، وعدم إشراكهم في القرار الحكومي، فضلاً عن انعدام التوافق مع القوى الشيعية”.

وكشف عن “جلسات مستمرة تتحدث عن الإقليم السني، والأنبار على رأس التنفيذ”، لافتاً إلى أن “من عارض العملية السياسية سابقا، يريد إقليما سُنّياً، بحجة عدم استقرار الاوضاع في مدنهم”.

وبشأن انطباعه عن فكرة الإقليم قال الجبوري إن ” الإقليم السُني خيار دستوري، وإن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي أفشل إقليمي ديالى وصلاح الدين رغم وجود موافقات ومخاطبات من القضاء العراقي، كما أفشلته قوى سياسية تسمي نفسها معارضة”.

وحذَر الجبوري من أن “الموصل ستنضم الى تركيا بسبب اتفاقية لوزان، في وقت لا تدرك القوى السياسية هذه المعلومات والاتفاقيات الدولية”.

وحول الأوضاع في محافظة ديالى التي ينتمي إليها الجبوري، أشار رئيس البرلمان السابق إلى أن “المحافظة تتحكم فيها ميليشيات خارجة عن السيطرة، والاتاوات مستمرة بحق رجال الأعمال وأمام الملأ، فديالى ظُلمت وهُجرت ودُمرت بسبب منهجية السياسة الخاطئة”.

واعتبر الجبوري أن “العملية السياسية فشلت، بسبب هيمنة الاحزاب الحاكمة على المناصب”.

وعلّق الجبوري أيضاً، على حركة الاحتجاج المستمرة منذ مطلع تشرين الأول من العام الماضي، مؤكداً أن “هناك استهداف واضح المتظاهرين على الجسور وهذا خرق قانوني واضح”، مشيراً إلى أن “الحكومة المستقيلة تتحمل المسؤولية تجاه أمن المتظاهرين”.

كما انتقد الجبوري أداء رئيس مجلس النواب، عاداً أنه “لا يلبي الطموح”، فيما أكد أن “الأحزاب التي جاءت بعبد المهدي هي التي افشلته بشكل متعمد”.