قبل كل شيء أسأل الله تبارك وتعالى أن يبعد عنا شر الأشرار وطوارق الليل والنهار بمحمد وآل بيته الأخيار الأطهار،، لنأتي أولاً الى وضعنا العراقي المعتمد على الريع الإقتصادي الأحادي وهو النفط ولاغيره والآن المتتبع للأخبار يرى ويسمع أن سعر البرميل في تدني مستمر، وعليه يجب على الحكومة المقبلة والتي أرجو من الله أن ترى النور لإدارة دفة الدولة في البحث عن منافذ اقتصادية اخرى غير النفط وتقريب الخبراء الإقتصاديين مثلما كان يفعل السيد المالكي للإفادة من خبراتهم ولدينا خبراء بالإقتصاد مرموقين وأعرفهم بالإسماء لعبور المرحلة الراهنة، والمرحلة المقبلة أي مابعد كورونا ستكون أيام عصيبة على المجتمع الدولي ببقاعه جميعاً، لاسيما بعد العرض العسكري الصيني وماقابله من عرض عسكري أميركي كرد على العرض الصيني ولإول مرة تتحدث أميركا من أنها تمتلك طائرة لاتستطيع أية دولة في العالم أن تأتي بمثلها،الأمر الآخر افلاس مئات بل آلاف الشركات المنتجة للسلع والخدمات بل في بعض الدول الكبرى أغلقت شركاتها وسرحت موظفيها، وما قيام أمريكا بعملية قرصنة وسرقة المساعدات الطبية الصينية المتجهة الى ألمانيا إلا دليل على المأزق الإقتصادي العالمي، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية وبالقوة حيث عبرت قواتها الى المانيا لتكون على مقربة من حدود روسيا، والتحرشات الأميركية الأخيرة بحريا بدولة ايران الإسلامية ورد الحرس الثوري الإيراني، كلها بوادر غير مشجعة ولايمكن الركون والتغاضي مايحدث من تحت الطاولة من استعدادات للحرب،وأول مرة يتحدث الثعلب ( كيسنجر) عن إنهيار الدولار بل زاد عليه بقوله سينهار النظام العالمي الإقتصادي (الرأسمالي) وستتراجع أميركا من مركزها الأول لتأتي الصين بديلاً عنها، وقال أيضا على الساسة الأمريكان الحذر والتنبه لإن الأقتصاد العالمي في أزمة خانقة، هناك دعوات في أمريكا من سكان نيويورك لإخلاء الولاية من السكان لإنها بؤرة كورونا.... تحياتي