رضينا ام ابينا اصبح خطان متوازيان لايلتقيان ، خط يطبّع مع الصهاينة المغتصبين لفلسطين منذ عام 1948، والامارات ليس اول دولة تطبع فقد سبقتها مصر السادات ومبارك ومحمد مرسي الذي وصف شمعون بيرز بالصديق الحميم وكذلك لازالت السفارة الصهيونية موجودة في زمن السيسي، والمغرب منذ عهد الملك الحسن الثاني وكذلك قطر وان كان هناك عدم وجود سفارات الا ان زيارة ليفني عام 2016 ولقائها حمد وسفر موزه الى إسرائيل وبقائها في إسرائيل لمدة شهر بضيافة العاهرة ليفني وكذلك الأردن بلد قرى المؤتفكات، وتعرفون معنى المؤتفكات، اصبح التطبيع علني بعد كان سرا واليوم وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني يتصل بوزير الخارجية الإسرائيلي للتباحث في أوضاع المنطقة وسبل ترسيخ السلام، وأيضا ترتبط تركيا بعلاقات وثيقة مع الصهاينة وتبادل سفارات واتفاقيات لشراء السلاح الإسرائيلي والبقية سياتون أمثال ال سعود وملك البحرين، هؤلاء وغيرهم ليسوا اكثر من دمى يتلاعبون بهم الامريكان كيفما شاؤوا، (هذا الموجود يعني ماذا نقول ملوك وامراء ورؤوساء خونة) جبناء طائفيين حاقدين يكرهون الشيعة اكثر من كره اليهود للعرب والمسلمين شيء طبيعي لان ادبياتهم وتاريخهم يسير بهذا النهج السفياني وهم اثبتوا بالملموس انهم سائرون على نهج ابي سفيان ومعاوية ويزيد ومروان وعمر بن العاص، وبين خط ممانع مقاوم يرفع شعار الموت لإسرائيل والعجيب الغريب ان الشعوب لازالت تصدق مقولة (الشيعة ولائهم ليس لاوطانهم وانما لإيران) قالها حسني مبارك في قضاء الكويت، والعجيب أيضا لازال البعض تنطلي عليه ان الشيعة ذيول لإيران وهم مجوس وشيء من هذه التوافه ، يكرهوننا ولايريدوننا اقسم بالعلي الأعلى لانهم يكرهون تابعي علي عليه السلام وبالنتيجة من يكره التابع يكره المتبوع، الآن وقد انتهى كل شيء فلاترتجون خيرا من العرب وخصوصا دول الخليج الفارسي العميلة، فلا تحرير ولاحرب ولاقدس ولااقصى ولافلسطين، انسوا أيها العرب هذه اللعبة التي لعب بها قاداتكم وملوككم فانكشف المستور التحقوا بنا فنحن من نحرر فلسطين ونحن من يهرب الموت امامنا ونحن قلوبنا كزبر الحديد فمن انتم ؟. تحياتي