من أتاه تشوقاً :- كتب الله له الف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبروره ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم.
الامام باقر علوم الاولين والآخرين عليه السلام
يا أمةً قتلت حسيناً عنوةً // لم ترعـــــــــــــى حق الله فيه فتهتدي
قتلوه يوم الطف طعناً بالقنى // وبكــــــــــــــلِ بيضٍ صارمٍ ومهندِ
ياقوم ان الماء يشربه الورى // ولقد ظمأتُ وقلّ منه تجلّــــــــدي
قالوا له هذا عليك محرمٌ // حتى تبايع للبغــــــــــــــــــــي الأسودِ
فأتاهُ سهمٌ من يدٍ مشؤومةٍ // من قوسِ ملعونٍ خبيث المولـــــــدِ
ياعين جودي بالبكاء وجوّدي // وابكي الحسين السيد إبن السيد
على الرغم من ان القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح إلا انك لاتجد ذلك الحماس والانفعال الذي تجده عند أتباع الحسين (ع) لاتمثل إلاّ قشة أمام طود عظيم
القسيس توماس ماسريك
ان البكاء والدموع والتعبير عن العواطف هو عنصر هام في ثقافة عاشوراء فقد ورد في عديد من الاحاديث الموثقة والمعتبرة ان من بكى على الحسين عليه السلام وجبت له الجنة
آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
ذكر الشيخ أبو الحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه " اعلام النبوة " :
و من إنذاره (صلى الله عليه وآله) ما رواه عروة عن عائشة قالت: " دخل الحسين بن علي (عليه السَّلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) و هو يوحى اليه، فبرك على ظهره و هو منكب و لعب على ظهره.
فقال جبرئيل: يا محمد، إن أمتك ستفتن بعدك و تقتل ابنك هذا من بعدك، و مدَّ يده فأتاه بتربة بيضاء، و قال: في هذه الأرض يقتل ابنك ـ اسمها الطف ـ.
فلما ذهب جبرئيل خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى أصحابه و التربة في يده، و فيهم أبو بكر و عمر و علي و حذيفة و عمار و أبو ذر و هو يبكي.
فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟
فقال: أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، و جاءني بهذه التربة ، فأخبرني أن فيها مضجعه 2.
يقول السيد محسن العاملي تعليقا على هذه الرواية:
و لا بُدَّ أن يكون الصحابة لما رأوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبكي لقتل ولده و تربته بيده، و أخبرهم بما أخبره جبرئيل من قتله، و أراهم تربته التي جاء بها جبرئيل، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه و واسوه في الحزن على ولده، فان ذلك مما يبعث على أشد الحزن و البكاء لو كانت هذه الواقعة مع غير النبي (صلى الله عليه وآله) و الصحابة، فكيف بهم معه؟! فهذا أول مأتم أقيم على الحسين (عليه السَّلام) يشبه مآتمنا التي تقام عليه، و كان الذاكر فيه للمصيبة رسول الله (صلى الله عليه وآله) و المستمعون أصحابه
ثورة الحسين واحدة من الثورات الفريدة في التاريخ لم يظهر نظير لها حتى الآن في مجال الدعوات الدينية او الثورات السياسية، فلم تدم بعدها الدولة الأموية حتى بقدر عمر الإنسان الطبيعي، ولم يمضِ من تاريخ ثورة الحسين حتى سقوطها أكثر من ستين سنة ونيف.. عباس محمود العقاد
على جميع الثوار في العالم الاقتداء بتلك الثورة العارمة التي قادها الزعيم الصلب الحسين العظيم والسير على نهجها لدحر زعماء الشر والاطاحة برؤسهم العفنة الثائر جيفارا
ملحمة الحسين عليه السلام لاتختص بالشيعة أو السنة أو المسلمين بل تتعداهم الى كل مؤمن ،، حينما يطلّع العالم والمفكرون على سيرة الحسين ينبهرون به كما انبهروا بسيرة علي بن ابي طالب عليه السلام، الحسين عليه السلام في قلبي. المؤلف المسيحي السوري .... أنطوان بارا.. مؤلف كتاب الحسين في الفكر المسيحي.