كفيتم ووفيتم ياعشاق ومحبي سيد شباب اهل الجنة الحسين واخوته واهل بيته واصحابه عليكم جميعا سلام الله، أثبتم ياموالي أهل البيت عليهم السلام ان محبتكم لم تكن لقلقة لسان، بل ايمان راسخ لايتزحزح مهما كان الخطب عظيم واقصد فايروس كورونا، فتحديتم الخطوب جميعها ونجحتم بهذا الاختبار المرير، وصدقتم بقولكم ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما، القلب مسرور والعين قريرة والمشاعر جياشة، ونحن نرى هذه الجموع الغفيرة التي أتت لعزاء فرسان واشاوس ملحمة عاشوراء الحسين عليه السلام في ركضة طويريج الخالدة، سررتم الصديق واغضتم العدو بهذه الجموع التي افترشت شوارع وطرقات كربلاء حيث قبلة الاحرار واخيه صاحب الوفاء والاباء عليهما السلام، أسأل الله تعالى أن يحفظكم من كل مرض ومن كل شر ويجنبكم كل مكروه بحق الحسين وباب الحوائج العباس عليهما السلام. مرحا مرحا لهذه الحناجر التي صدحت (ابد والله يازهراء ماننسه حسيناه) ويقينا ان الرسول الأعظم (ص) وامير المؤمنين (ع) والزهراء والحسن عليهما السلام) والعترة الطاهرة سمعوا استنصاركم وسمعوا ندائكم بما هتفت حناجركم (يعباس جيب لسكينه) فطوبى لكم .