قالت كتائب حزب الله العراقية إن فصائل المقاومة وافقت على هدنة مشروطة في الهجمات على القوات الأميركية المتواجدة في العراق , واكدت الكتائب أن الفصائل العراقية ستعلق الهجمات الصاروخية على أهداف أميركية لإتاحة الوقت للحكومة العراقية لطرح جدول زمني لانسحاب هذه القوات. مشيرة الى أنها ستستخدم كل الأسلحة المتاحة لها إذا بقيت القوات الأميركية لأجل غير مسمى.


العالم - العراق




تاكيد واضح وشفاف على ان المقاومة العراقية لن يهدأ لها بال الا باخراج القوات الاجنبية المتواجدة على الاراضي العراقية مع الاخذ بعين الاعتبار الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية في اطار هذا الموضوع.


كتائب حزب الله العراقية اكدت ان المقاومة وافقت على هدنة مشروطة في الهجمات على القوات الأميركية المتواجدة بالعراق، واشار المتحدث باسم الكتائب محمد محيي، ان الفصائل ستعلق الهجمات الصاروخية على أهداف أميركية لإتاحة الوقت للحكومة العراقية لطرح جدول زمني لانسحاب هذه القوات, مؤكدا في الوقت نفسه ان بقاء القوات الاجنبية في العراق سيدفع بالمقاومة الى استخدام كل الأسلحة المتاحة لها لاخراجها.


قرار المقاومة العراقية بالموافقة على هدنة، جاء بعد قيام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بعدة اجتماعات مع الاحزاب العراقية وفصائل المقاومة، والتي تم خلالها الاتفاق على خفض التوتر، وانتظار اجراءات الحكومة العراقية بتنفيذ قرار البرلمان بوجوب انسحاب القوات الاجنبية من على الاراضي العراقية.




الهجمات الشبه يومية التي تعرضت لها القواعد الاجنبية بشكل عام والاميركية بشكل خاص في معظم المناطق المتواجدة بها، دفعت واشنطن لاعلان عن نيتها بخفض قواتها على الاراضي العراقية، حيث اكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للكاظمي في واشنطن، عزم بلاده على خفض قواتها في العراق، معتبرا إن إرسال القوات إلى هناك كان خطأ كبيرا مشددا على خفض القوات الى اقل من ثلاثة الاف وخمسمائة جندي، ليعود مجددا ويعلن عن نية واشنطن تخفيض بخفض القوات الى اقل من الفين وخمسمائة جندي.


وعقب استهدف الشهيدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، وتاكيد المقاومة على ان من حقها مقاضاة ومحاسبة القوات الاجنبية التي ارتكبت الجريمة، اقر النواب العراقي قانونا يلزم الحكومة بالعمل على اخراج القوات الاميركية من الاراضي العراقية، وعلى اثر القرار، بدأ التحالف الدولي بسحب قواته من القواعد المتواجد فيه بشكل تدريجي، حيث سحب قواتخ من خمس عشرة معسكر وقاعدة وموقع، ابرزها قاعدة القائم عند الحدود السورية العراقية والقيارة جنوب الموصل و"كي وان" في كركوك. بالاضافة الى قاعدة الحبانية الجوية، بمحافظة الأنبار، والانسحاب من معسكرات "بسماية".