في ذكرى النصر على داعش وتحرير الارض العراقية زار رئيس الوزراء الكاظمي مدينة الفلوجة!
علما ان آخر مدينة تحررت كانت الموصل ! وللكاظمي عذره في ذلك فالفلوجة سُميت بعاصمة داعش
والعصية على التحرير , فجاءت زيارته (جبرا) لقلوب الدواعش المنكسرة وغزلا لدولة داعش الرسميةالسعودية وكذلك انبطاحا للامريكي فهو ذهب معزيا المدينة التي آوت عصابات امريكا
التخريبية ورفعت راية دولة الخرافة .
الزيارة تحمل معان عميقة سيقدرها حتما الامريكي وعملاؤه في المنطقة كالسعودية وغيرها ,
ولم تكن الزيارة مثلا الى قبور الشهداء الذين بذلوا حياتهم لتحرير الارض فهذه مقبرة النجف
مشحونة بقبور الشهداء لكن الكاظمي له اتجاه اخر, وكذلك لم يذهب الكاظمي معزيا عوائل الشهداء
فهذا الامر لايعنيه , لانه بقدر ما تكون متجاهلا للحشد وتضحياته وتضحيات القوات المحررة
سيكون قدرك عاليا عند من أتى بك واقعدك على هذا الكرسي وهو السيد الامريكي بطبيعة الحال..
في يوم النصر على داعش لم يستذكر الكازمي تضحيات الشهداء بل طار الى الفلوجة !
لاعجب....