في لقاء جديد على فضائية ظهر العبادي (مبيضا) تاريخه , ملمحا الى (عدالة) عهده ومكاسبه
وانجازاته الاصلاحية وكأنه قاد العراق الى ارض الجنان. يشفع له في ذلك قصر ذاكرة الجماهير
وطيبة العراقي وسذاجة الناس , وكأن الذي مر في عهده كان عهد الحكومة الفاضلة ..

في احدى تصريحاته التكتيكية في اللقاء قال ان اغتيال القادة الشهداء كان بعلم الحكومة العراقية,
وأن بغداد كانت تعلم بعملية الغارة الامريكية ثم ترك الامر بلا توضيح , فهاج المستمعون!
الحقيقة تصريح دامبي لم يكن سوى دعاية انتخابية لتجميل صورته بالمقارنة مع الزعطوط الحالي ,
فلعل الجماهير تقارن وتتمنى عودته ليكسب اصواتا لتحقيق حلمه بالعودة ..

ثم عرج في غزل لامريكا وللسعودية لايمكن اخفاؤه عندما قال ان امريكا لم تساعد الدواعش
ولم تساعدهم طياراتها وكل ذلك اشاعة اشاعها الحشد ومنتسبوه, وذكر حادثة قال ان خبر مساعدة الامريكان لداعش كذبه الحشد وقادته ,
فيا كذاب على من تكذب وعلى من توزع دجلك؟ حتما على الجماهير قصيرة الذاكرة ومن اراد التحقق فليراجع اليوتوب ولقاءات قادة الحشد وبعض قادة الجيش والشرطة الاتحادية ,
لكن الكذاب له عالمه وتسويق نفسه للانتخابات القادمة حتما يستدعي غزلا بامريكا
ويستدعي مهاجمة الزعطوط الحالي , ولكل شأن شأنه..