لاشك ان الامر وصل الى ما توقع له وهو انتخابات مزورة
برعاية الامم المتحدة وامريكا ,
يجب اخذ الاعتبار اولا بما يلي :
-بلاسخارات ممثلة المتحدة حصلت على ( شرعية) بزيارتها للمرجعية
وبأشرافها ودورها في التزوير فانها ولجنتها قد حصلت على (حصانة)
من مكتب المرجعية بزيارتهاالصامتة (صور وفيديو فقط بلا صوت )

-مكتب المرجعية قبل الانتخابات حث الجماهير على التصويت ولكن لم يبين لمن ؟
ولم يبين ان هنالك بوادر تزوير محتملة , فكان الحث ذو جانب واحد فقط ( اذهب ادلي بصوتك)
وانتهى الامر , نعم المواطن شارك بالانتخاب ولكن اللجنة ومؤامرة التزوير كانت معروفة مسبقا
لكن مكتب المرجعية لم يبين شيئا من ذلك فقط ( اذهب وانتخب)
(القاه في اليم مكتوفا وقال له اياك اياك ان تبتل بالماء)!!!!!
.......................
النتيجة الانتخابات مزورة وسيُبنى عليها مستقبل العراق للسنين القادمة ,
نتائج التزوير خلقت صراعا بين تيار مقتدى المتضامن مع الحلبوسي ضد التيار التنسيقي
الذي يمثله المالكي والعامري و-فصائل المقاومة (التي شاركت بالانتخابات)
الصراع لم ينتهي واللقاءات والخلافات مستمرة والشعب في انتظار توافق ولو بسيط
لايجاد مخرج نحو حكومة جديدة وقد تصل الامور الى مصادمات مسلحة ..
.................

جاء قاآني من ايران قبل أيام في امل لتقارب بين الاطار التنسيقي وتيار مقتدى
وجلب معه مقاطع (فيديو) مسربة من الامارات
تبين لقاءات بين الحلبوسي والامارات واسرائيليين بالصوت والصورة !
وعرض المقاطع على المعنيين بالامر ومنهم مقتدى وهو يقول لهم هل تريدون ان تقفوا صفا
واحدا مع المطبعين مع اسرائيل وضد ابناء جلدتكم ومذهبكم ؟
لكن مقتدى لم يتنازل عن تحالفه مع الحلبوسي
ووصلت الامور الى طريق مسدود , ولم يحقق قاآني شيئا امام تعنت مقتدى,
طلب قاآني لقاء المرجع السيستاني لطرح بعض الامور ولكن لم يسمح له ؟


فالذي يبدو كما توقع له كل ناظر هو أن
مكتب المرجعية متفق مع مقتدى وتياره في سبيل اضعاف التيار التنسيقي
ويبدو ان المكتب لايهمه الامر ان وقع صراع بين تيار مقتدى والتنسيقي
ومن المهم معرفة ان تجمع (اشراقة كانون) التابع لمكتب المرجعية
ينأى بنفسه عن التيار التنسيقي وعن التحالف معه ,
فالغاية هي اضعاف هذا التجمع ( المالكي , العامري , الخزعلي , الفصائل الولائية..ألخ)

هذه هي اخر الاخبار بعد زيارة قآاني ,
لاتقارب والباب مغلق ولايسمح بزيارة المرجع
وترك الامور على ماهي عليه حتى وإن كانت تنذر بصدام وفوضى !

الملفت ان الامور وما آلت عليه وما ستأتي به يتمناها
الامريكي والاسرائيلي والسعودي والاماراتي ...




ايها الصامتون تكلموا !