رغد بنت المقبور في لقاء بثته احد الفضائيات المدعومة سعوديا وخليجيا بينت انها تسعى
لنيل منصب رئاسة الوزراء بخوض الانتخابات القادمة في بغداد ..
وانها ابنة من كان لايحب الدم والعنف ..الخ من حوار هابط وسخيف .
واعقب ذلك اللقاء انشغال لشبكات التواصل والفضائيات بهذا اللقاء الرخيص
وظهر مقطع لابنة كاولية اخرى وهي ابنة علي حسن المجيد لترد على بنت المقبور وتذكر زوج رغد المقبور حسين كامل بالخيانة وانه استحق القتل من ابيها (علي حسن المجيد), ورد آخرون وسجالات دعائية اشغلت الشباب العراقي وجيل ما بعد السقوط بترهات لاتقدم ولاتؤخر وهي تزرع فيهم بصورة غير مباشرة انطباع باحتمال تسدي الحكم من قبل ابنة جرذ العوجة..
.................
ترى ماهي الغاية من هذا اللقاء , وهل حقا تظن ابنة المقبور انها ستدخل الانتخابات,
وهل حقا ستفوز بها , وهي من عائلة الذبح والدم والقتل ,ام ان هناك غاية اخرى ؟

اذا عرف السبب بطل العجب ..
الضامن الاول للقاء الرخيص والداعم هو مملكة آل سعود باعتراف ابنة المقبور نفسها
والتي وجهت اليها دعوة لزيارة السعودية لتهيئة الدخول الى الانتخابات كما تزعم ويزعمون..
....
جاء رد مقتدى الصدر حازما من بين جميع الاحزاب والاتجاهات واغرق ذبابه صفحات التواصل بهاشتاكات لاعودة للبعث وغير ذلك وكأنهم هم الوطنيون الوحيدون في الساحة ,
ليظهر امام الجماهير المشدودة لشاشات الكومبيتر والتلفزيون ان هناك خيار
وتفاضل انتخابي بين ابنة المقبور وبين من يقف ندا لها وهو مقتدى ,
والمثل يقول (اللي يشوف الموت يرضى بصخونة) , يعني يا جماهير قارنوا بين عودة حزب البعث متمثلا بابنة المقبور وبين الذي يعاديها (مقتدى) ولكم الخيار, فحتما راح تختارون صخونة مقتدى
على موت بنت المجرم ..
في النهاية السجال الرخيص الذي تبنته السعودية هو بلاشك ضمان لابأس به جماهيريا لكسب الانتخابات لوكيل البخور الاوحد في العراق وبالذات عند منافسته ضد بنت المقبور!
واذن كل هذه المسرحية دعاية انتخابية غير مباشرة لوزير القائد وهو المطلوب..



مروان