الكشف عن مكالمات لعبد الله صالح تكشف ارتباط القاعدة بالـCIA!



الثلاثاء 16 مارس\اذار 2021



كشفت قناة المسيرة اليمنية على وثائق سرية ومكالمتين هاتفيتين بين الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح مع مدير وكالة الـCIA الأمريكية تكشف الأطماع الأمريكية في اليمن وتورط النظام السابق في خيانة البلد.


العالم- اليمن
وأوضحت المسيرة أن الوثائق والمكالمة الخاصة الأولى بين الرئيس صالح ومدير وكالة الـCIA الأمريكية السابق جورج تينيت كشفت الأطماع الأمريكية في اليمن وعلاقة التبعية بين النظام السابق والولايات المتحدة.
وأكدت أن المكالمة التي عرضتها دائرة التوجيه المعنوي تضمنت إقرارا بالعلاقة المباشرة بين الاستخبارات الأمريكية والعناصر التكفيرية المسماة "القاعدة" وتورط النظام السابق في هذه الخيانة، كما تضمنت إقرارا من أعلى هرم الجهاز الاستخباراتي الأمريكي CIA بعلاقتهم المباشرة بقيادات للعناصر التكفيرية المسماة "قاعدة".

وأشارت أن المكالمة تضمنت أيضا إلحاحا أمريكيا على إخراج أحد العناصر الاستخباراتية المعتقلة في سجن الأمن السياسي بالعاصمة صنعاء على إثر تفجير المدمرة "يو إس إس كول".

وحول المكالمة الثانية، قالت المسيرة إن دائرة التوجيه المعنوي عرضت مكالمة هاتفية ثانية أجرها صالح مع تينيت في نفس اليوم وأبلغه فيها موافقته إطلاق سراح العنصر المعتقل بصنعاء وتسليمه للأمريكيين.
وكشفت دائرة التوجيه المعنوي عن وثيقة صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول "بعض الشؤون المهمة في اليمن" للعام 1998.
وقالت إن أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية يتضمن تقريرا عن التفاصيل الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية لليمن، إضافة لنظرة عامة عن التواجد العسكري الأجنبي في اليمن.
من جانبه أكد نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي أن الاتصال بين مدير الـ "CIA" وصالح كان للإفراج عن التكفيري "أنور العولقي" القيادي في "القاعدة" وهو يحمل الجنسيتين اليمنية والأمريكية.
وأوضح اللواء الشامي للمسرة أن التكفيري "أنور العولقي" من الشخصيات المرتبطة بالاستخبارات الأمريكية
وأشار إلى أن الأمريكيين كانوا يدربون عناصرهم في اليمن ويرسلونهم للخارج لينفذوا عمليات لهم ثم يلصقون التهمة باليمن كذريعة للدخول إليه.

وقال إن الأمريكيين وبعد انتهاء مهمة "أنور العولقي" قاموا بتصفيته في محافظة الجوف عام 2011.