نشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية مقالا كشفت فيه عن القلق الامريكي من الاتفاقية الاقتصادية
بين الصين وأيران , وبينت ان هذه الاتفاقية ستغير وجه الشرق الاوسط وستؤثر على النفوذ الامريكي في المنطقة ..
المقال على الرابط هنا :
https://www.nytimes.com/2021/03/27/w...sultPosition=3



الصورة لناقلة نفط تفرغ حمولتها من النفط الايراني في ميناء زوشان في الصين

الاتفاقية الصينية الايرانية ستكون
- 500 مليار دولار استثمارات وبناء للشركات الصينية في ايران
-ضمان تصدير النفط الايراني الى الصين مقابل الاستثمار
وبذلك كسرت ايران حصار امريكا الى الابد
-سوق تصدير واستيراد مستقر بين البلدين
-اكثر من 8 ملايين فرصة عمل في ايران في مشاريع البناء

..................................
هذه الاتفاقية كانت من نصيب العراق أيام حكومة عبد المهدي وكانت ستقدم للعراق
-5 ملايين فرصة عمل للعراقيين
-بناء 5000 مدرسة في غضون عامين وفق احدث التصاميم
-شبكات مواصلات متطورة وقطارات
-بناء مطارات وصيانة سدود وبناء جسور ...الخ
-سوق وتبادل اقتصادي وزراعي بين الصين والعراق
كل ذلك مقابل تزويد العراق بجزء من صادرات نفطه للصين لمدة 25 عاما

لكن ثورة تشرين (تشريب) الموجهة من قبل الامارات والسعودية وامريكا
بقيادة حسوني الوصخ واسطيفو ابن المترجمة واحمد بن رفيقة الهام وغثيث وغيرهم
اسقطت الحكومة واتت بحكومة الغت اتفاقية الصين وقررت مقابل ذلك بديلا هو
-تصدير نفط عراقي للاردن بسعر 17 دولار للبرميل بدلا من سعره الرسمي 60 دولار
-جلب 2 مليون عامل مصري ليزاحم اكثر من 10 ملايين عاطل عراقي
-ترك مسعود برزاني يهرب النفط العراق ويسرق ريعه
-ترك العراق للمشاريع الامريكية الخيالية التي لم تبلط شارعا واحدا منذ عام 2003
-الغاء الصداقة مع الصين التي تقدم الخدمات والمشاريع الاقتصادية , مقابل تمتين
الصداقة مع امريكا التي قصفت العراق بالقنابل السرطانية المشعة ولاتزال تقصف ووتدمر


ذكاء خارق لانصار امريكا في العراق ..