مساعدات العربان لغزة وفلسطين الان ! لماذا الان ؟؟؟





في معارك سيف القدس البطولية ضد الكيان الصهيوني الغاصب وعندما كان الفلسطيني في
أمس الحاجة للمساعدة ولو اعلاميا , وقفت

بلاد السعودية وخليج العربان موقف المتفرج المتطلع المترقب , لاحس ولانفس كما يُقال ,يترقبون ما يجري واياديهم على قلوبهم خوفا على سيدتهم الصهيونية من صواريخ المقاومة الايرانية الفلسطينية .
تُرى ماذا لو سقطت اسرائيل وانتهت ؟
كيف سيكون موقف السعودية الملكفة بحماية اسرائيل و التي هي اصلا قامت عام 1921 لتحقيق الوعد البريطاني بلفور عام 1917 بانشاء وطن قومي لليهود في فلسطين , كيف سيكون موقف السعودية واخواتها امارات العربان امام ساداتهم بريطانيا وامريكا؟

موقف صعب حتما , فترامب الامريكي قالها بصراحة ( أتريدونني ان ادين السعودية ؟ إذن تريدونني ان اتخلى عن اسرائيل , لانه لولا السعودية لسقطت اسرائيل)! هذا كلام الامريكي في الاعلام وما خفي كان اعظم ..(شاهد المقطع المرفق)..

سقوط اسرائيل يعني لا معنى لوجود امارات العربان وحكام العرب , سقوط اسرائيل يعني سقوط دول التطبيع ونهاية الحكام !
بعد انتهاء معارك سيف القدس المباركة بانتصار لم تعهده المقاومة الفلسطينية من قبل حتى قال ممثلها السيد زياد النخالة في رسالته للسيد القائد خامنئي ( إن رفاق الشهيد سليماني واخوته الحاج قآآني ومعاونيه كانوا حاضرين معنا لحظة بلحظة في ادارة هذه المعركة وكان حضورهم مباركا وذا فائدة كبرى ) ! نعم كانوا حاضرين , اما العربان فكانوا في ترقب ورهبة !
اليوم بعد معركة الكرامة , نطق العربان وقالوا انهم سينهالون على فلسطين وغزة بالاموال ووعود المشاريع لاثبات انهم ايضا مع الفلسطيني المظلوم,
أالان جئت لتقف معي ؟ الان بعد المعركة جئتم ؟ أين كنتم ونحن في النار وتحت القذائف ؟
نعرف لماذا جئتم الان , جئتم الان لتقولوا للمقاومة ولشعب فلسطين : نحن معكم في السلام وليس في الحرب , نحن معكم مادمتم لاتمسوا اسرائيل بسوء , نحن معكم وسنساعدكم بالاموال والمشاريع مادمتم في سلام مع اسرائيل , اما في الحرب فلن نكون معكم واذا طالت الحرب سنكون ضدكم , فاسرائيل هي امانة في اعناقنا وهي ولية نعمتنا فلانريد ان يمسها احد بسوء ولذلك لم نساعدكم في حربكم لها , انما نساعدكم فقط في وقت السلام معها حتى تعيش اسرائيل في سلام وامان !
اعرفتم لماذا الان ؟

....................................





وشهد شاهد من اهلها