مجزرة تنومة

[مروان]

مجزرة حجاج تنومة
عام 1923 مذبحة قامت بها عصابات آل سعود لتقتل 3000 ثلاثة آلاف حاج يمني قادمون من اليمن
وهم في طريقهم الى مكة ,تمت المجزرة بعد حصار قافلة الحجاج اليمنية ( التي لم تحمل السلاح بطبيعة الحال)
في مناطق عسير , وبدأ الهجوم بغتة من جميع
الاتجاهات بالاطلاقات النارية وبعد استشهاد مئات الضحايا نزلت عصابات آل سعود لتجهز على الباقين بالذبح
والسلب , كان الحجاج يحملون معهم ارزاقهم واموال وذهب وفضة ..الخ , وقد نجا القليل منهم ليحكوا للعالم
هذه المذبحة المروعة ..
كان الدافع للمذبحة بأمر وتخطيط من بريطانيا المحتلة لجنوب اليمن آنذاك للضغط على حاكم اليمن
بالموافقة على شروط الانكليز باحتلالهم لجنوب اليمن ( عدن ) , وتم ايعاز الامر لابن سعود الذي
وافق فورا على أوامر اسياده الماسون ولنيل بغيته وفي سبيل ضم مناطق عسير
جيزان ونجران الى مملكة آل سعود .

[مروان]

للتنصل من المذبحة ادعت سلطات آل سعود أنها لا علاقة لها بذبح ال 3000 حاج يمني وبعثت برسالة اعتذار
الى حاكم اليمن آنذاك يحيى حميد الدين وكأن شيئا لم يكن , وهو تصرف تماما كتصرف عصابات الاجرام المعهود ,
فبعد تنفيذ القتل يأتون ليمشوا في جنازة القتيل ويبعثون بالورود الى اهالي الميت ..
لقد حقق الانكليز اشعال حاكم اليمن بالمذبحة وبسطوا نفوذهم وشروطهم
وحقق لهم ذلك كلابهم آل سعود بالاجرام والذبح

في عهدنا الحاضر مثال حي على كيفية التنصل من الجرائم وتغيير الوجوه وفقا للظروف
فعندما اعلنت عصابات داعش الوهابيية دولة الخرافة
( تنظيم الدولة) في العراق وسوريا ( داعش) كان الاعلام السعودي ومنابر المساجد وحتى مسجد الحرم المكي
يشيد بانتصارات داعش ويمجد بهم .
ولكن بعد انكسار داعش قلبت السعودية وجهها فادعت بان الارهاب ايضا وصل اراضيها
وانها لاعلاقة لها بداعش وادعى الخبل مبس بن سلمان انه يسعى في (تمدين) المملكة واخراجها
من التعصب الوهابي , فقط تم ذلك بعد سقوط دولة داعش الوهابية ..
بينما قبل سقوط داعش كان التمجيد بداعش وبانتصاراتها
مستمرا على منابر السعودية الدينية والاعلامية ,
تغيرت النغمة بعد سقوط داعش فقط ..
وهو نفس اسلوب التنصل من مذبحة تنومة التي حدثت عام 1923


اسلوب يهودي خبيث في التقلب وتغيير الجلد كتلون الحرباوات ,
هذا هو قرن الشيطان وهؤلاء هم
احفاد شمعون مرخان في جزيرة العرب
السعوديةالوجه الاخر للصهيونية

[مروان]

وثائقي مختصر