بعدما تبين للملك الاردني انه لن يبقى في عرشه اذا لا ينفذ بنود صفقة القرن ,
ثم اتى انقلاب الاخ على اخيه بدعم من السعودية والامارات واسرائيل ليفيقه من غفلته ,
الملك الاردني ادرك اليوم ان لامناص له الى الوقوف ضد من اراد الاطاحة به ( السعودية +اسرائيل+الامارات) فكان لابد من الركض نحو المعسكر الاخر معسكر الجمهورية الاسلامية.

الاردن اليوم يعزز علاقاته الاقتصادية مع ايران ويعزز التقارب الثنائي و الدبلوماسي
بعد أن روج قبل اعوام دعاية الهلال الشيعي وأن ايران ستبتلع المنطقة بايدلوجيتها الثورية الشيعية !
اليوم لامناص من قول الحقيقة والانتباه من الغفلة , وهكذا سيكون ,ستأتون جميعا تباعا
تعتذرون قادة وجماهير , قبل عقود سميتم بوابة ايران نحو العرب بالبوابة الشرقية بوابة الريح الصفراء, لكن اليوم تدخلون من تلك البوابة باغصان الزيتون وحلم السلام والتعاون, بعد ان ادركتم
ان الرياح الصفراء وسموم الشر تهب من جزيرة قرن الشيطان وليس كما كنتم تزعمون .
جميعكم سـتذهبون الى ايران تعتذورن !