دبلوماسي تركي: يتم تنفيذ العمليات العسكرية شمالي العراق بالتعاون بين الكاظمي وهاكان فيدان

في WhatsApp, أخبار الشرق الاوسط 6 ساعات مضت
ميديا نيوز – نشرت الإعلامية التركية أوزليم جورسيس على صفحتها في موقع wixsite تفاصيل المقابلة التي أجرتها مع القنصل التركي العام في إقليم كردستان العراق هاكان كاراجاي. ووفقاً لجورسيس فإن القنصل التركي في أربيل كشف خلال المقابلة عن معلومات سرية بشأن العمليات العسكرية التركية شمالي العراق وخاصة العملية التركية الأخير في سنجار التي أدت إلى مقتل قيادي في الحشد الشعبي.
وفقاً للإعلامية التركية الشهرية جورسيس قال القنصل التركي في أربيل خلال المقابلة إن “تركيا تستمر في حماية شعبها وأراضيها من الهجمات الإرهابية التي تتم من أراضي الدول الجوار وفقاً للقوانين الدولية”. وأكد كاراجاي أن “تركيا تنفي وجود أي مشكلة مع الأكراد بل مع الأحزاب التي تشن هجمات إرهابية ضدها”.وبشأن تفاصيل العملية العسكرية التركية في قضاء سنجار 16 و17 أغسطس صرح كاراجاي أن “القوات التركية نفذت العملية وفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة وبالتنسيق المسبق مع الطرف العراقي وتعاونه”.ورداً على سؤال بشأن كيفية الحصول على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة في دولة جارة وتنفيذ العمليات العسكرية الناجحة صرح القنصل التركي العام أن “العراق وتركيا يمتلكان علاقات جيدة، وتحرص سلطات الدولتين على احترام القانون الدولي، وقد كان رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان ورئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي زميلي مهنة سابقة ويحرصان على احترام مبدأ حسن الجوار”. وقال كاراجاي إن “العلاقات الجيدة بين مصطفى الكاظمي وهاكان فيدان ساعدتنا كثيراً في تنفيذ العمليات العسكرية المختلفة شمالي العراق، وخاصة العملية العسكرية المشتركة الناجحة الأخيرة في سنجار”.واستهدفت الطائرات المسيرة التركية، 16 أغسطس، سيارة وسط مدينة سنجار ما أسفر عن مقتل القيادي الإيزيدي في الحشد الشعبي سعيد حسن سعيد بالإضافة إلى اثنين من مرافقيه، وعن إصابة شخصين آخرين. ووفقاً للمصادر فإن الجريحين نقلا إلى مستشفى عسكري خاص بالفوج 80 لحماية سنجار في الحشد الشعبي لتلقي العلاج؛ وفي اليوم التالي، أي 17 أغسطس، استهدفت الطائرات المسيرة التركية المستشفى المذكور مما أدى إلى مقتل القياديين الجريحين الآخرين.فإن تنفيذ العمليتين العسكريتين المذكورتين يدل على أن القوات التركية كانت لديها معلومات دقيقة حول مكان حضور القياديين خاصة بعد قصف سيارتهم وسط مدينة سنجار؛ ولا شك أن الحصول على هذه المعلومات يتطلب التنسيق بين شخصيات أمنية رفيعة في الدولتين.