أيام حكومة عادل عبد المهدي :
-النفط كان بـ 20 $ , الدولار بـ 119 دينار عراقي
-سعر بطل الزيت 1000 دينار
-كيس الطحين 15 الف دينار ،
- اتفقت الحكومة مع افضل الشركات في العالم للنهوض بالكهرباء (سيمنز الالمانية)
-اتفاق مع الصين لاعمار العراق وبناء المستشفيات والمدارس الحديثة وشق الطرق ...ألخ بخطة النقل مقابل الاعمار
-اتفاق مع الصين لانشاء طريق الحرير المار من الصين الى اوربا ومن خلال العراق ولاول مرة في التاريخ الحديث
لم يعجب السفير الامريكي ذلك ,
خرج الغوغاء والفوضوية وبأوامر وتحريض من السفارة وقنواتها في الداخل والخارج
فكانت ثورة تشرين\تشريب
واطلقوا التسميات والالقاب ضد الحكومة ،
وقتلوا وحرقوا وعلقوا ابرياء في الساحات واغلقوا المدارس وفعلوا مافعلوا
بحجة نريد وطن وماكو دوام ...الخ
لتسقط الحكومة وتأتي حكومة تصريف اعمال تنفذ الاوامر الامريكية
وتم الغاء اتفاقية الصين
وخسر العراق
مشروع طريق الحرير الدولي الى الابد لتكسبه
و(تسرقه) تركيا بفضل ذكاء العراقي وغوغاءه !

............................
قارن اعلاه بما يلي


اليوم في حكومة تصريف الاعمال التي جاءت بسبب فوضى وغوغاء ثورة تشريب\تشرين
الانجازات كما يلي :
على الرغم من ارتفاع سعر برميل النفط من 40 دولار الى 80 دولار
وهذا مكسب كبير للعراق النفطي الا ان الامور سارت نحو الاسوأ

انجازات حكومة ثورة تشرين حاليا
- النفط وصل الى 80 $ وسعر الدولار مقابل الدينار 148.500 ..!!!!!!!!
-سعر بطل الزيت 3000 دينار
سعر كيس الطحين قفز 45 الف دينار
-انتهت تماما والغيت اتفاقية النفط مقابل الاعمار مع الصين
-الغاء اتفاق الكهرباء مع سيمنز الالمانية
- تم بيع ميناء الفاو ومشروعه بسيطرة الامارات عليه ووكلاءها
- طريق الحرير انتهى الى الابد وفازت تركيا به وخسر العراق التشريني
- الحكومة لحد هذا اليوم أرسلت اكثر من 400 مليون دولار لحكومة
الاقليم زائدا 300 مليون عراقي كرواتب لموظفي الاقليم

-وفي المقابل لم يسلم الاقليم شيئا من واردات النفط او المنافذ الحدودية الى العراق
- تم حرق مستشفيات اكثر من ثلاث مستشفيات واستشهاد المئات من
المواطنين وكأن شيئا لم يكن وتم غلق الموضوع
- اقصت الحكومة الشخصيات الكفوءة وضباط الاستخبارات
ووضعت محلهم من يتعامل مع الامارات والسفارة مباشرة
لتعود داعش بنشاط وتنفذ عمليات
-تم الافراج عن اكثر من 30 محكوم بالاعدام بقضايا الارهاب وداعش
في سجن الحوت وتسليمهم الى السعودية قبل اسبوعين !

وغير ذلك كثير , سموا عبد المهدي ب عبد المهدي عدس لانه زاد من الحصة
وذكر ذلك في احد خطبه ,
لكن الكاظمي الامريكي يُنعت بالشجاعة والمبخوت والعادل ..الخ
من قبل صفحات التواصل ومنابر تشرين
....
من الملام في ايصال الشعب الى هذا الحال
من التردي الاقتصادي والاداري ؟؟



كيفما تكونوا يولى عليكم !


مروان..