الله يلعنكم يا حرامية. الحرامي لن يكتفي حتى لو سلمته الخزينة كلها
أربيل ترفض 2 مليار دينار خصصتها بغداد لمتضرري السيول: ليس بمستوى التوقعات وحجم الأضرار
أعرب محافظ أربيل أوميد خوشناو، مساء اليوم الثلاثاء، عن استيائه من تقدير الحكومة الاتحادية العراقية حجم الأضرار الناجمة عن سيول وفيضانات أربيل بملياري دينار عراقي فقط، في حين أن الأضرار الفعلية التي نجمت عن الفيضانات تقدر بحوالي 21 مليار دينار.
وقال محافظ أربيل في بيان، إنه «بعد الكارثة التي وقعت يوم الجمعة الماضي بسبب الفيضانات والسيول التي ضربت أربيل، كان حجم الأضرار المادية كبيراً، فبالإضافة إلى خسائر القطاع العام، بلغت خسائر المواطنين حوالي 20 إلى 21 مليار دينار، لذا فقد تقدمنا بطلب إلى الحكومة الاتحادية العراقية لمساعدة المتضررين كحق قانوني من ميزانية الطوارئ الشهرية، التي يتم استقطاعها شهرياً من ميزانية إقليم كوردستان، ولكن للأسف، تقرر اليوم في اجتماع لمجلس الوزراء الاتحادي العراقي، إرسال ملياري دينار فقط إلى أربيل».
وأشار إلى أن «قرار الحكومة الاتحادية لم يكن بالمستوى المتوقع منها بالمقارنة مع حجم الأضرار الناجمة عن الكارثة الطبيعية التي ضربت المدينة، لذلك، وإلى جانب استيائنا الشديد من قرار مجلس الوزراء العراقي، نؤكد أن القرار ليس على الإطلاق في مستوى التوقعات وحجم الأضرار».
وشدد محافظ أربيل بالقول: «إننا نعلن رفضنا هذا المبلغ ولن نقبله على الإطلاق، ونؤكد خيبة أملنا من تعامل الحكومة العراقية، ونطالب مجلس الوزراء الاتحادي بمراجعة قراره، لأننا نطالب بحقوقنا القانونية التي يتم استقطاعها شهرياً تحت مسمى الإنفاق السيادي من ميزانية إقليم كوردستان، والآن عليهم إعادتها».
وفي وقت سابق مساء اليوم، قررت الحكومة العراقية تخصيص ملياري دينار لدعم حكومة إقليم كوردستان في مواجهة السيول والفيضانات.
وشهدت أربيل الأسبوع فيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة وأودت بحياة 12 شخصاً وأضرار مادية فادحة. وقدرت حكومة إقليم كوردستان الخسائر المادية بـ 21 مليار دينار.
وقال مجلس الوزراء العراقي في بيان، إنه تقرر خلال جلسة اليوم «تخصيص وزارة المالية مبلغ 2 مليار دينار إلى حكومة إقليم كوردستان لمواجهة السيول».
وتم تخصيص المبلغ من احتياطي الطوارئ للسنة المالية 2021.