كانت حكومات العراق منذ عام 1958 وما بعدها
تأتي عن طريق الاغتيالات والانقلابات ,
اليوم بديمقراطية بريمر
حكومات العراق تأتي عن طريق
التزوير وشراء الذمم بالدولارات...

فقد وصل اليوم صك شراء الذمة للنواب المستقلين لكي يصوتوا
ويقفوا مع كتلة الزعطوط ا
الى مليون دولار , تُدفع عدا ونقدا وفورا ..فتأمل ..
وهكذا كان ..
.........................

تذكرة لاصحاب الشأن :
-الديمقراطية واجهة كاذبة لعصابات الاغتيالات والتزوير ,
فلولا تزويرهم للانتخابات الاخيرة لم يكن ليحصلوا على مقاعدهم في البرلمان اليوم ,
ولو ألغيت الانتخابات نتيجة التزوير فإن هذه العصابات كانت لتكشر عن انيابها من
وراء قناع الديمقراطية المزيفة ولاحرقت الشارع واعادت الاغتيالات ..

-بعد فوزهم بالتزوير اليوم شراء ذمم النواب يتم عن طريق المال
( مليون دولار جائزة لكل نائب ) للحصول على مناصب واغلبية .
اذا فشلت هذه الطريقة في الحصول على الاغلبية فإن هذه العصابات
ستكشر عن انيابها ايضا وتعيد الفوضى والاغتيالات !

ففي جميع الحالات هذه العصابات شعارها ( الاصلاحي) واحد لايتغير وهو :
(((( يا ألعب يا أخرب الملعب)))
يعني اما ان اكون فائزا وقائدا ومصلحا بالتزوير وشراء الذمم
او أكون فائزا بالقوة والاغتيالات لاكون قائدا ومصلحا ..

اذن الحل الوحيد و ( المؤجل) هو مواجهة هذه العصابات على كل حال اليوم قبل الغد,
, لانه في حالة فوز هذه العصابات بالتزوير وشراء الذمم فانها ستحكم العراق
بالحديد والنار والتصفيات والاغتيالات والتطبيع ...الخ
وفي حالة خسارة هذه العصابات حتى بالتزوير وشراء الذمم فانها
ستستعمل الحديد والنار وتحرق الشارع بالفوضى والاغتيالات !

الذئب الذي يلبس جلد الحمل في زمن الديمقراطية
اذا فشلت خطط تزويره وشراءه للذمم في كسب منصب
فإنه سيخلع جلد الحمل ويظهر انيابه!
في الحالتين هو ذئب ,
وليس للذئب سوى طلقة الصياد !



24-3-2020