خطبة الجمعة كان يلقيها ممثل المرجعية وينتظرها الناس ,
وإن كانت كلماتها احيانا حمالة اوجه وتعج بالاحتمالات ليبقى المواطن
ينتظر تفسيرا للاحتمالات فيها, ويأخذ منها من يريد لتقوية موقفه كمثل مقولة
( المجرب لايجرب) التي استعملها تيار مقتدى لصالحه وغيرها من مصطلحات الخطبة القابلة للتأويل ..
ومثل ذلك عندما اصدرت المرجعية خطابا (مكتوبا) حثت فيه المواطن على الذهاب الى الانتخابات من غير اشارة الى احتمال تزوير الانتخابات ومن غير تنوير ومن غير ذكر المؤامرات ..فقط اذهب وصوّت وانتهى ! لينتهي الامر بيد المزورين والمواطن حائر.
بعد اسقاط حكومة عادل عبد المهدي ولخطبة المرجعية دور في ذلك كما معلوم
تشهد بذلك تصريحات عبد المهدي الاخيرة قبل استقالته واليوتوب شاهد ومسجل كل شئ..
بعد اسقاط الحكومة بحركة المكبسلجية والجوكرية التشرينية ثورة تشريب\تشرين
واختيار جاسوس تشريني رئيسا للوزراء..
تم مباشرة الغاء خطبة الجمعة بحجة مرض كورنا!!!!
ليعم الصمت ويبقى المواطن الذي كان ينتظر الخطبة وان كان احيانا او اغلب الاحيان لايفهمها , يبقى متطلعا الى الصمت الرهيب منتظرا بصيص أمل في كلمة
او توجيه ولكن لاشئ, ف كورنا هي السائدة ..
من حق المواطن ان يسأل ويظن ويقول هل خطب الجمعة كانت رسائل ضغط لاخراج بعض الاطراف من العملية السياسي فلم تم ذلك اغلقت بابها وانتهى الامر ليتم خلال صمتها الان فسح المجال لتكتلات سياسية معنية (حكومة الجاسوس المزور الحالية) لتأخذ حريتها وتحقق ما تريد وتنفذ مشاريعا مشبوهة من غير رقيب او اشارة , علما ان هذه التكتلات الحالية التي تنفذ مشاريعها المشبوهة مستغلة الصمت المطبق ’انما تنفذ مشاريع السفارة
الامريكية !شبكة العراق الثقافية!..

مرت احداث عديدة منها وليس كلها :
- تزوير الانتخابات وتداعياتها والتحالفات المشبوهة مع مطبعين ودواعش والصمت مطبق..
-رفع سعر الدولار وتجويع المواطن..والصمت مطبق
-مؤامرات التطبيع والاتفاقات مع مصر والاردن لمد انبوب النفط
الى العقبة (اسرائيل) بمسافة 1800 كم , بينما يمكن مده عن طريق الميناء
العراقي بمسافة اقل من 40 كم ..والصمت مستمر
-ضرب الخريجين وحملة الشهادات العليا والصمت مستمر ,علما ولتنشيط ذاكرة المواطن ان تجهيزات العتبة كانت تجهز جماعة تشرين\تشريب بالساندويجات والماء ابان احداث تشرين وثورة الجوكر بينما الان الخريج يُضرب ويهان امام الوزارة ولا احد يسمع له ..
-احداث حركة الصرخجية (الصرخي) الاخيرة التي دعا فيها ممثلي الرفيق المعمم الصرخجي الى هدم المراقد , وهي حركة تمس المذهب والدين في الصميم, لمن يقول ان خطبة الجمعة لاعلاقة لها بالسياسة, اين هذا من هذه الحركة الدينية المشبوهة المشوهة.. ..والصمت مستمر ..واحداث اخرى
شبكة العراق الثقافية
كورنا انتهت وتحولت الى نوع من انواع الانفلونزا وامراض البرد,
والزيارة مفتوحة والمساجد يقصدها الناس ,
والخطبة ملغية والسبب كورونا , ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ..

أليس من الضروري للمواطن ان يسمع رأي الحوزة فيما يجري من تفسخ
وضيعة ومؤامرات مستمرة على المذهب والدين, أليس من حق المواطن
ان يسمع في هذه الضيعة رأيا سليما بعد ان استفرد الخبثاء والمكرة
بالمشهد الديني والسياسي ؟؟





مروان