🔰الشيصباني: شخصية شيعية سياسية وعسكرية مقرّه في النجف الأشرف (بدلالة يخرج بأرض كوفان) له صفة شيطانية شريرة عدائية حيث يقوم بقتل رموز ووجهاء الشيعة(يقتل وفدكم) وله أتباع كثيرون(ينبع كما ينبع الماء) ويكون خروجه قبل السفياني. والله أعلم.

🔰صاحب البرقع: شخصية شيعية عراقية منافقة تغدر بالشيعة لصالح السفياني، فعن الإمام الصادق(ع) : ((وكأني أنظر إلى صاحب البرقع قلت: ومن صاحب البرقع؟فقال: رجلٌ منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه، فيغمز بكم رجلًا رجلًا، أما إنّه لا يكون إلّا ابن بغي. غيبة الشيخ الطوسي: ٤٧٠ح٤٥٣.

وقد يكون شخصية تعمل في جهاز أمني استخباراتي أو مخابراتي فيتعاون مع قائد جيش السفياني إبّان اقتحامه للكوفة.والله أعلم.

🔰مولى الكوفة: شخصية شيعية صالحة يخرج من النجف لمقاومة جيش السفياني، وقد يكون ابناً لأحد المراجع من غير العرب، حيث يمتلك من الوجاهة والمكانة والرمزية والمؤهِّلات ما تؤهّله لأن يحشّد المؤمنين الموالين المستضعفين من أهل الكوفة للانتفاضة ضد جيش السفياني وقائده المسمى في الروايات بـ(صاحب السفياني)، حيث ستدور اشتباكات قوية وعنيفة بين الطرفين، لكنّ قائد جيش السفياني يتمكن من القضاء عليه وعلى حركته المقاومِة فيفتك به وبجماعته في المنطقة الواقعة بين ناحية الحيرة وقضاء الكوفة في محافظة النجف الأشرف. والله أعلم.


🔰 ولَد الشيخ (ابن الشيخ): ورد هذا الاسم في رواية يرويها الإمام الصادق(ع) تتحدث عن أنّ (وَلَد الشيخ) سيقاتل السفياني قبل وصول اليماني والخراساني الى الكوفة، وواضح من عبارة (وَلَد الشيخ) في أنَّها لا تشير لشيخ مجهول،بل لشيخٍ معروف بين الناس لدلالة الألف واللام العَهْديَّة، وقد يكون هذا الشيخ مجتهداً أو مرجعاً أو قائداً لجماعة صالحة وأحد ابناءه سيقود حركة مسلّحة لمقاومة ومجابهة جيش السفياني حيث سيخرج ابن الشيخ هذا في يوم الاثنين ويُستَشهد في يوم الأربعاء على مافي الرواية.والله أعلم.

🔰الأشمَط: هو الذي خالطه الشيب في رأسه أو لحيته: والأشمط واتباعه هم خوارج ((رميلة الدسكرة)) آخر الخوارج في التأريخ، وهنالك خلاف بين الباحثين في كون رميلة الدسكرة هل هي منطقة شهربان أو منطقة السعدية في ديالى وبعضهم ذهب الى أنّه سيخرج من شمال غرب بغداد من دون تحديد.
وسيخرج الأشمط وجماعته على الإمام المهدي (عج)، وهؤلاء لم تشر الروايات الى أيّ انحراف لهم قبيل الظهور الشريف، ولعل إهمال الروايات لانحرافاتهم نتيجة عدم خروجهم عن الخيمة الشيعية حتى القيام الشريف، بالرغم من وجود انحرافات سابقة لهم، لكنّ انحرافاتهم تلك لم تخرجهم عن الخيمة الشيعية إلّا حين القيام المبارك وهذا بفعل قانون التمحيص والغربلة والاستبدال الإلهي والله تعالى أعلم.


🔰عوف السلميّ: ورد اسمه في رواية واحدة يرويها حذلم بن بشير عن الإمام زين العابدين(ع) والسلميّ نسبة الى السلميّين وهم قبيلة (الجبور)على رأي كثير من الباحثين، مأواه في تكريت وأصله من الجزيرة[ قد تكون المقصودة جزيرة تكريت أو جزيرة سامراء أو الشرقاط أو غيرها] والرواية تشير إلى أن عوف السلميّ هذا سيقوم بحركة سياسية أو عسكرية في غرب العراق ويقيم كياناً سياسياً أو أمنياً قبل ظهور السفياني الموعود، حيث بات إنشاءَ كيانٍ يُقطِّع أوصال محور المقاومة باتَ ضرورة استراتيجية أميركية لا بد منها،وهي تقع ضمن أولى أولويات المحور المعادي

🔰السفياني: قائد سوري قومي علماني من بني كلب وأصله من آل أبي سفيان، معادي للمعارضة والجماعات الإرهابية قاطبة، ومعادي للأتراك ومدعوم من قبل الغرب.

🔰المروانيّ: ورد اسمه في رواية الباقر (عليه السلام): ((إنّ لِوُلد العباس والمروانيّ لوقعةٌ بقرقيسياء يشيبُ فيها الغُلام الحزوَّر يرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الارض اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني (غيبة النعماني: ٣١٣ ب١٨ ح١٢). ويذكر الباحثين أنّ المرواني المشار إليه قائد الأكراد في شمال شرق سوريا، وسميَّ بذا نسبة إلى آل مروان بن علي الأكراد والذي كان من مؤسّسي الدولة المروانية التي أُقيمت في الحسكة وشمالها.

🔰الخراسانيّ: يُشار الى الخراساني في الموروث الروائي بأنّه (الهاشميّ) أي من بني هاشم، وفي روايات العامّة بأنّه (الحسينيّ)، وأنّ في يده اليمنى خالٌ أي علامة أو أثر، وهو قائد الراية في إيران ما قبل الظهور الشريف،وأنَّ رايته راية هدى،وأنّه قائد الدولة الموطّئة والممهّدة للمهديّ سلطانه، وأنّ قائد جيشه يدعى شعيب بن صالح، ويكون من بينهم بضعة من أصحاب القائم، يقوم الخراساني بتكليفه للدخول الى العراق من ناحية سمرقند (قضاء بدرة في محافظة واسط) لصدّ جيش السفيانيّ اللّعين


................
المقال منقول نصا عن وكالة انباء الانتظار على التيلكرام