- لماذا هناك ازمة وقود في العراق ؟؟ والعراق بلد النفط
-لماذا بعض محطات الوقود (البانزينخانات) في العاصمة
وبعض المحافظات تم اغلاقها ؟؟ هل بسبب الافلاس ام ماذا..

- لماذا هناك نقص في تجهيز وقود السيارات ونقص في تجهيز اصحاب المولدات ؟؟

اسئلة تطرح نفسها وبعد قراءة المقال
سيتمكن القارئ الكريم من معرفة الاجوبة !


........
اولا
الاخبار كمثال على الازمة
:

2022-04-13 11:39
شفق نيوز/ استفاقت المحافظات العراقية، اليوم الاربعاء، على أزمة وقود كبيرة نتيجة إضراب المحطات الأهلية عن العمل اثر قرار لوزارة النفط الاتحادية، في وقت يستعد البرلمان غدا الخميس لعقد اجتماع مشترك مع الحكومة بشأن الأزمة.
وفي السياق أبلغ مصدر محلي وكالة شفق نيوز، أن "بعض محطات الوقود الأهلية في العاصمة بغداد وبقية المحافظات شهدت إغلاقاً تاماً والبعض آخر يشهد زخماً كبيراً"، مشيراً إلى أن "هناك طوابير طويلة امام محطات الوقود الحكومية نتيجة اضراب المحطات الاهلية عن العمل".
وعزا المصدر سبب الاضراب إلى أن "وزارة النفط رفعت اسعارها على المحطات الاهلية وفرضت شروطاً جديدة"، مشيراً إلى أن "أصحاب المحطات الاهلية امتنعوا عن العمل بالشروط الجديدة وعمدوا إلى الإضراب والضغط الان يحصل على المحطات الحكومية".

ومن المقرر أن يُعقد غدا الخميس اجتماعاً برلمانيا – حكوميا في مبنى مجلس النواب العراقي يجمع النائب الاول لرئيس البرلمان حاكم الزاملي ووزير النفط والكادر المتقدم للوزارة لمناقشة ازمة الوقود، بحسب ما ابلغ به مصدر نيابي وكالة شفق نيوز.

من جانبها قالت رابطة محطات الوقود الأهلية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "المحطات الاهلية تمثل 70ظھ من محطات التعبئة في عموم البلاد وساهمت في توفير الوقود للمواطنين طيلة السنوات الماضية بانسيابية كبيرة على الرغم من قلة دعم وزارة النفط مقارنة بحجم تكلفة المشروع".

ولفتت الرابطة إلى أن "المحطات صنعت فارقا كبيرا بين سعر المنتج (المشتقات النفطية) في الوسط والجنوب وسعره في اقليم كوردستان، الا اننا صدمنا بقرار وزارة النفط الجائر بإلغاء الدعم في كميات المشتقات النفطية المجهزة الينا وهذا يؤثر على ارزاقنا وارزاق اصحاب العوائل التي تعمل في محطاتنا".
وفي وقت سابق اليوم الاربعاء، حذرت شركة توزيع المنتجات النفطية، أصحاب المحطات الأهلية المشيدة المخالفة لتعليماتها، من اللجوء الى افتعال الازمات وارباك عملية تجهيز المواطنين بوقود البنزين.

وقالت الشركة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز ان هذه الأساليب والممارسات تعد مخالفة صريحة للتعليمات، واضراراً بالصالح العام و استهدافا للاقتصاد الوطني.

وشددت ان "اللجان التفتيشية ستقوم برصد جميع المحطات المخالفة للتعليمات في بغداد والمحافظات واتخاذ الاجراءات القانونية، بحق اصحاب المحطات المخالفة، فضلاً عن الغاء الوكالة وايقاف التجهيز، وتحميلهم جميع الاضرار المترتبة على هذه المخالفات".

واكدت الشركة ان "المحطات الحكومية تعمل على مدار اليوم (24) ساعة لتجهيز المواطنين بالوقود"

....................انتهى الخبر وكما يتبين هناك ازمة ولاتزال والخبر مثال من امثلة على الازمة
لماذا هذه الازمة ومن اين بدأت وماهو مصدرها




اصل الازمة وسببها

الجواب فيما يلي :

المعلوم أن محطات الوقود الأهلية تابعة الى جهات سياسية من جميع الاحزاب ولكن
يتصدر تيار مقتدى الجميع في حصة المحطات وخاصة في بغداد والجنوب وبعض محطات الموصل ايضا.فمحطات وقود كثيرة في بغداد والمحافظات يسيطر عليها التيار واصحابها تابعون لتيار مقتدى ويدفعون (المقسوم) جزء من الارباح الى التيار تصل احيانا الى 45 بالمئة من الدخل !

صورة ما يجري اليوم كما يلي :
عدد كبير من هذه العصابات واصحاب المحطات تمردوا على التيار وعلى جشعه ولم يعد يمتثلون بعد اليوم لاوامر مقتدى وتحولوا ال حيتان مستقلة اقتصادية وحتى عصاباتيا (عسكريا) ،بينما مقتدى يريد ان تعود هذه المكاسب من محطات الوقود الى الاقتصادية التابعة لتياره وهم لايوافقون فهم يريدون كل الارباح لهم , ولايتحملون ان جهدهم وتعبهم يتقاسموه مع التيار ..
إذن عدم استفادة اقتصاديات التيار الصدري من بعض هذه المحطات ادى الى مايلي :
اولا : اصدار الاوامر من مقتدى نفسه الى وزارة النفط (وزارة النفط صدرية وتابعة للتيار كما معلوم)
بتقليل حصص هذه المحطات حتى قبول اصحابها بدفع الخاوة والتفاوض مع تيار مقتدى.
ثانيا: الاشتراط على اصحاب المحطات الأهلية دفع نسبة 45‎%‎ من الدخل الى التيار..
بعض هذه المحطات لا علاقة لهم بمقتدى وتياره فلم يجدوا سوى غلق محطاتهم رفضا للابتزاز ,
اما المحطات التي يديرها الصدريون فكما قلنا اغلبهم تمرد وتحول الى حوت بنفسه يطمح ان تكون الارباح له كاملة ..
وقد تم استعمال كافة الطرق لردع المحطات واعادتهم الى دفع الخاوة احيانا بالتفاهم واحيانا بالتهديد او حتى بالحرق او تهديد العائلة ...الخ
أخيرا والخبر من مصدر موثوق المدعو حاكم الزاملي المطيرجي سابقا وحرامي التيار وعرابه حاليا تفاوض مؤخرا مع اصحاب المحطات للوصول الى حل وسط لحل الازمة واعادة سيل الارباح الى التيار , والاخبار تشير الى قبول التيار الصدري نسبة 25‎%‎ من الارباح بدلا من النسبة السابقة 45% ,مقابل اعادة فتحها وتزويدها بالوقود من قبل الوزارة التي يسيطر عليها تيار مقتدى !!
يعني تقليل الخاوة , وبتقليل الخاوة يتمكن صاحب المحطة من الربح وفتح المحطة من جديد وستنفرج الازمة وبالفعل الازمة انفرجت نوعا ما حاليا ..

وهكذا يتبين من هو وراء ازمة الوقود في جميع المحافظات حتى الشمالية لان بعض محطات الوقود الصدرية في بغداد ولدفع الخاوة العالية سابقا 45%تقوم بما يلي : تهريب نصف حصتها الى اقليم مسعود برزاني لان الوقود هناك اعلى سعرا في سبيل تسديد الخاوة العالية من قبل اقتصاديات التيار وجامعي خاوات مقتدى وهذا مما زاد في الازمة!!
اذن تقليل الخاوة الى 25% مع الوعد بتزويد الوزارة الصدرية ( وزارة النفط) للمحطات بحصتهم , سيحل الازمة موقتا وهو ما يراه المواطن حاليا ...
بطبيعة الحال احتمالية عودة الازمة الى اقوى مما سبق وارد فالحرامية لاينتهي طمعهم
وللفائدة هناك كثير بل الاغلب من اصحاب المولدات الاهلية في بغداد هم تحت
ابتزاز وخاوة تيار مقتدى , فعليهم بالدفع والا سيتم تقليل حصتهم ايضا وهذا يخلق مشاكل
في تجهيز الكهرباء والموضوع طويل يحتاج لموضوع مستقل آخر..
...............................................


فتش عن اي مشكلة في العراق
ستجد ان تيار العلاسة لهم يد فيها



سلام عليكم

...الا طحين