النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,154

    افتراضي ماذا فعلت أمريكا للعراق

    الحديث الذي يدور سابقاً ولاحقاً إن من يحكم العراق جاؤوا مع الدبابة الأمريكية هذه المقولة التي روّج لها البعث وازلامه وايتام صدام، فهل الكلام صحيح أو فيهِ مواربة وتظليل وغشاوة، لم يكن الشيعة وحدهم من جاء مع الدبابة مع افتراض مقولة حزب العبث وليس البعث صحيحا، فالسنة وبعض من رجالاتها أيضا هربوا من النظام السابق وكذلك عائلة طالباني .
    هؤلاء عندما جاؤوا الم يكن لهم مشروع لقيادة العراق أكيد لهم، إذن ماذا دهاهم ولم يستطيعوا حكم العراق كما يجب أن يحكم حتى جعلت من بعض السذج يتندرون على صدام وبكل مافعله النظام السابق من إجرام الذي فاق التصورات. من مقابر جماعية الى سمل العيون وقطع الأذن وبتر الأيادي وهل اجرام البعث مقتصر على الشيعة أكيد لا، ولكن للشيعي الإعدام ولغيره السجن هذا الذي كان سائداً ويعرفه كبار السن الذين عاصروا البعث منذ استلامه الحكم في العراق، الذين حكموا العراق سابقاً جميعهم بما فيهم عبد الكريم قاسم لم ينصفوا الشيعة ولا الأكراد اطلاقاً، ففي حكومة عبد الكريم اعداد الوزراء الشيعة والاكراد لم يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وعند مجيء العبث اصبحت وزارات ومناصب الشيعة والأكراد 28% من المجموع الكلي هذا في زمن رئيس الوزراء عبد الرزاق النايف في بداية حكم البعث، انقلب البعث على عبد الرزاق النايف لانه لم يكن بعثياً واعطى نسبة 28% من المناصب للشيعة والأكراد! حدث الإنقلاب بقيادة برزان وصلاح عمر العلي وصدام بتدبير وخيانة من احمد حسن البكر عندما دعاه لغداء الفخ والتنحية والتهجير قيدو عبد الرزاق وسحبوا سلاحه وحولوه الى سفير في المغرب. الأجواء أصبحت أكثر ملائمة لمايريده حزب العبث النسبة قلت الى حد لايطاق وزيرا شيعياً واحدا ومكرّم الطالباني وزيرا للري من الطرف الكردي.
    يتبع
    قال الرسول الأعظم ( ص )
    علامة بغض الناس لعلي ( ص ) تفضيلهم من هو دونه عليه.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,154

    افتراضي

    هل إنتهى التهميش في زمن صدام بعد زوال الطائفي البكر بإنقلاب أبيض لا بل استمر ولكن بوجه جديد وبعبارات رنانة لان كان بحاجة الشيعة لزجهم بالحرب العراقية الإيرانية التي أشعل فتيلها صدام بناءاً على وصاية امريكية وتخويف العرب خصوصا دويلات الخليج، وما قول المقبور فهد { منا المال ومنك إرجال}، إلاّ شاهد على ما أقول، حتى خلال هذه الحرب لم يعطي الشيعة حقهم سوى لبعض البعثيين المعروفين بولائهم للبعث وصدام والأمثلة كثيرة وبعضهم ذهب الى جوار ربه، التهميش كان بيناً واضحا فمثلا الأمن والمخابرات لم تُعطى لشيعي قط، ولا وزارة الدفاع ولا الوزارات الفاعلة والمناصب السيادية المهمة كان الشيعة عنها بعيدين كل البعد،انتهت الحرب وبدأت حرب جديدة وهي الحصار الإقتصادي ونال الشعب العراقي برمته من الحصار إلا أن الشيعة نالوا وذاقوا الأمرين، اتخذ صدام ونظامه من الحصار ذريعة لإفقار الشيعة وجعلهم متسولين في شوارع بلد المؤتفكات وأقصد به الأردن، ولم تنتفض غيرة العرب ولو مثقال ذرة على الأقل لذر الرماد في عيون الأكثرية بل كانوا موافقين ومتوائمين مع صدام في كل شيء منطلقين من منطلق طائفي عنجهي. إنتهى النظام الى مزبلة التاريخ بتصدر المعارضة الشيعية وجلال طالباني حصرا وليس غيره، فكان لزاماً عليهم ان يتحالفوا مع امريكا لان الداخل العراقي لايمكن اسقاط النظام قط. فعبروا الشيعة على امريكا بإزاحة صدام ونظامه من الحكم على امل ان تتبلور ارهاصات وجيل قادر على ادارة دفة الحكم الى بر الامان.
    يتبع
    قال الرسول الأعظم ( ص )
    علامة بغض الناس لعلي ( ص ) تفضيلهم من هو دونه عليه.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,154

    افتراضي

    جاءت امريكا الى العراق محتلة وليست فاتحة كما زعم بوش، بعد ان رفض صدام التنازل عن الحكم وحتى رفضه لإعطاء السلطة لإبنه قصي، المهم دخلت امريكا وكانت محافظات الجنوب والفرات الأوسط تقاوم وبغداد سقطت، والمحافظات الغربية سلمت المحافظات بمستند 102 للأمريكان، للتاريخ يجب أن يُقال هذا الكلام، سقط الصنم وجاء المعارضون لصدام من شتى أصقاع الأرض، وتأسس مجلس الحكم الشهري أي كل شهر يكون الحاكم حسب الحروف الأبجدية على ما أعتقد، أمريكا كانت نواياها سيئة وبان ماتضمره سريعا بعد قتلها للسيد محمد باقر الحكيم، وعز الدين سليم، ومن ثم بمدة زمنية قتلت أحمد الجلبي والسيد عبد العزيز الحكيم وقيدت الشيعة وسلبت منهم حق الحكم عبر دستور توافقي لازلنا نرزح تحت صعوبته وتكلفته التي كلفتنا الكثير من الدماء البريئة. والذين يتشدقون بمجيء الشيعة على ظهر الدبابة هم الآن من يطالب بخروجهم اي الأمريكان من العراق وقد اخرجهم المالكي فعلا، والباقون لم يتفوهو ببنت شفه بل العكس تماما يريدون بقاء امريكا خوفا من ان يُسلم العراق لايران طبعا الكلام والعذر كاذب تماماً ولكن البعض رجل مع العراق والثانية مع تركيا والسعودية وبقية جوقة الخليج، اما الأكراد فهم عملاء مع سبق الإصرار للصهاينة هذا الأمر مفروغ منه وهم أنفسهم يصرحون به بشكل أو بآخر. نتسائل الآن هل أفادتنا أمريكا، طبعا لا والدليل هذه الكهرباء وخلال 19 عام لم تستقيم بل كل سنة يزداد التفاقم وهي مشكلة مزمنة في العراق منذ العهد البائد والى الآن، خسرت الدولة العراقية المليارات لبناء المحطات ولكن بدون محطات تحويلية لماذا لان امريكا لاتقبل حتى تبقى رقاب الحكومة بيدها، والشيء الآخر حتى يتم استنزاف أموال العراق لشراء الغاز، والغاز موجود عندنا لكن امريكا لاتقبل ان نستخرجه لكي يبقى استنزاف الاموال، تكلم المرحوم احمد الجلبي علنا وقال امريكا لاتقبل ان تكون الكهرباء مستقرة ولا تريد مجاري في العراق، يأتي أحدهم ويقول لك امريكا ليس لها دخل بالوضع، كيف ليس لها دخل والأمور بيدها وهي الآمر الناهي وقد اشتكى السيد المالكي قبل سنوات اثناء حكمه حيث قال لا استطيع تحريك قطعة عسكرية واحدة من مكان الى مكان اخر. القائمة تطول والكلام طويل ومازالت أبواق الحقد وقنوات الفتنة تستنقص بكل ماتم بناؤه وللتاريخ ايضا مابناه الشيعة خلال 19 سنة يعادل مابناه غيرهم لخمسين سنة مضت ليرضى من يرضى ومن لايرضى فهو مصاب بعمى الالوان وطرش مزمن. والسلام على من اتبع الهدى.
    قال الرسول الأعظم ( ص )
    علامة بغض الناس لعلي ( ص ) تفضيلهم من هو دونه عليه.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني