|
-
مؤامرة على الجيش سببها هو
نسمع من هنا وهناك ومن شهود عيان من موقع الأحداث مايجري في الجيش العراقي من تذمر الجنود بشكل خاص، وهم يشكون من التعب والعمل والأشغال التي لاتنتهي ومن عدم المساوات بين الجنود والتفرقة بينهم، ومن كثرة الفضائيين، ومن الجوع والطعام المقدم لهم الذي لاتأكله حتى الحيوانات، ومن طول الواجبات التي تصل الى أكثر من ستة ساعات وقلة النوم، بحيث الجندي يأتي مجاز لعائلته يقضيها في النوم لانه متعب ومرهق، سوء المعاملة وتصل في أحايين كثيرة الى حد التعسف، فهل يريد المتعسفين الذين لاهم لهم سوى إرضاء المافوق فهل يريدون ترك الجنود للعسكرية والهروب وكثير من تركوا الجيش لهذه الأسباب وغيرها. أين الضمير، أين مخافة الله، فهل نسى هؤلاء العراق بهؤلاء الشباب صمد ويصمد بوجه داعش وغير داعش، هل يُعقل بالله عليكم بهذا الجو اللاهب ظهراً يعمل الجندي ولساعات طويلة في الحفر والبناء وغيرها من الأعمال غير الضرورية أساساً،امام انظار رئيس الحكومة ان كان هناك رئيس وزراء وامام وزير الدفاع وقادة الفرق وامراء الألوية والأفواج. انجدوا الجيش قبل فوات الأوان وقبل ترك العسكرية لان الوضع لايطاق اطلاقا.
قال الرسول الأعظم ( ص )
علامة بغض الناس لعلي ( ص ) تفضيلهم من هو دونه عليه.
-
الخطة تمشي وفق ما خُطط لها وهي مدعومة (قانونيا)
وحتى من اصحاب الشأن بعدم امرهم بالمعروف
ونهيهم عن المنكر وعن تذكير الناس (ان الذكرى تنفع المؤمنين)..
داعش هي العدو الواضح الحامل للسلاح ونحو داعش تتجه فوهات البنادق
بدافع غريزة البقاء ونظرة الوضوح,
ولكن العدو الواضح المسكوت عنه هو النظام نفسه ممثل السفارة ,
النظام الذي يسكت بل يشجع على الفساد في سبيل تدمير المجتمع
وايصاله الى اليأس والتذمر وتقسيم البلد وفق الخطة المرسومة ..
تدمير الجيش وتفتيته واضعافه هو من أولويات السفارة التي تمثل
الكيان اللقيط اسرائيل كذلك , فلا عجب ولاعجب ان صبيان السفارة
وعملاء السعودية والخليج مثل مقتدى وامثاله ينادون بحل الحشد الشعبي كذلك
المطلوب بلد بلا جيش ولا حشد ولا حماية مفتت مدمر قابل للتقسيم جاهز لعملاء الكيان
للتحكم به ..
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|